استقبل طلاب جماعة الإخوان بجامعة الإسكندرية، اليوم، أول أيام الدراسة والتشديدات الأمنية بتحدٍ، وجاء ذلك عندما أشعلوا الشماريخ والألعاب النارية داخل ساحة كلية الهندسة، في الوقفة الاحتجاجية التي نظموها للتنديد بالأساليب التي تتخذها الجامعة ضد الحركات الطلابية ومنعها من ممارسة نشاطها وتجميد بعض الأسر، إضافة إلى المطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين. وهتف الطلاب، ضد الحكومة الحالية وإدارة الجامعة، ورفعوا لافتات عليها أسماء الطلاب المعتقلين على خلفية الأحداث السياسية، وطالبوا بالإفراج عنهم، كما علقوا لافتة كبيرة على المبنى الإداري للكلية تحت عنوان:"الجامعة حصن الثورة". وأكد طلاب الإخوان خلال وقفتهم، على عدم التراجع عن التظاهرات أو الخوف من التشديدات الأمنية، ورجوع الحركة الطلابية الثورية من جديد داخل الساحات. وبينما اصطفت قوات الأمن خارج الأسوار لتفادي اندلاع أعمال عنف أو شغب من قبل الطلاب أو الخروج إلى خارج الأسوار، حاول أفراد الأمن الإداري تفتيش الطلاب من خلال تمريرهم على البوابات الإلكترونية.