هيثم الحاج علي: تدشين معرض مستقل لكتاب الطفل يناير المقبل

قال الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة العامة للكتاب، إن نشر الكتب والثقافة بشكل عام بين المواطنين يرفع من درجات الوعي لدى الجمهور المصري كافة، الذي دائما ما يتم رفع ذلك عبر الروافد الثقافية والمكملات المعرفية، «أظن أن الجهد ده مهم جدا حاليا خصوصا التركيز على الهوية المصرية بكل جذورها الممتدة في التاريخ».
الحاج علي: فتحنا باب الاشتراك لمعرض القاهرة الدولي منذ أسبوعين
وأضاف «علي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «في المساء مع قصواء»، والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، اليوم الجمعة، أن الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، أعلنت الأسبوع قبل الماضي فتح باب الاشتراك لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته العادية، حيث أنه وخلال العام الماضي تم تأجيل المعرض من موعده العادي في يناير 2020 لموعد آخر استثنائي في يونيو الماضي، «هيكون عندنا معرض مستقل لكتاب الطفل هذا العام داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب».
علي: الأسر المصرية بقت مهتمه بفكرة القراءة لأنها جزء من بناء الشخصية
وأوضح أنه جرى فتح الباب للاشتراك، فالمعرض بصدد استكمال الإجراءات لإنشاء دورة جديدة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بعد تحوله النوعي خلال الفترة الماضية، «المعرض تحول من حدث ثقافي يهم نخبة ثقافية إلى حدث قومي يهم كل أفراد الأسرة المصرية وبيزورونا فيه، والأسر المصرية بقت مهتمه بفكرة القراءة لأنها جزء من بناء الشخصية والمستقبل للأفراد».
وأكد أنه وخلال دورة معرض الكتاب الماضية كانت صعبة لوجود إجراءات دخول إلكترونية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، حيث سيتم اتباع كافة الإرشادات الصحية التي ستشرف عليها وزارة الصحة، «فيه جهات كتيرة في الدولة المصرية بقت مهتمه تساعد أن المعرض يطلع في أبهى صورة له لخدمة الجمهور».
وأشار إلى أنه سيتم استكمال المنصة الإلكترونية التي انطلقت خلال الدورة الماضية وسيجرى تطويرها خلال الدولة الجديدة، كما أن هناك صالة جديدة منشئه حديثا في أرض المعارض بالتجمع الخامس وسيتم تخصيصها للأطفال، «اليونان هتكون ضيف الشرف وننسق معها منذ أكثر من سنة وهتكون قوية».
وتابع: «خريطة المعارض رجعت تاني، والوزيرة هتزور الشارقة في الإمارات لافتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب، وكانت مدعوة في الرياض لافتتاح معرض الكتاب في الرياض، وكان فيه وفد السنة دي على درجة عالية للمشاركة في معرض فرانكفورت باعتباره هو المعرض الأكبر في العالم، ولأول مرة نشارك بالمعرض بمشروع ترجمة عكسية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وده لاقى استحسانا كبيرا من كل الدول المشاركة».