بحثت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل مع قنصل عام فرنسا محمد نهاض سبل التعاون بين الجانبين، إذ أكدت القنصلية الفرنسية استعدادها للتعاون مع كافة المؤسسات الاقتصادية بالمحافظة. استغلال الفرص وتهيئتها للمستثمرين ومن جابنه، أوضح أحمد الوكيل قوة العلاقات المصرية الفرنسية، مؤكدًا أن هناك عدة مميزات غير مستغلة من الناحية الاقتصادية، كالموقع الجغرافي، وحجم السوق، والاتفاقيات التجارية، سواء مع الاتحاد الأوروبي أو الدول الإفريقية، وأيضًا الاتفاقية التجارية مع تركيا، وغيرها من الاتفاقيات، التي يجب العمل على استغلالها وزيادة حجم التبادل التجاري. ولفت إلى أهمية خلق الحوار التخصصي لكل مجال من المجالات التي يمكن أن يتم التعاون فيها مع الجانب الفرنسي، وعقد مناقشات افتراضية، لخلق فرصة استثمارية جديدة. وأكد أن فرنسا شريك تجاري مهم لمصر، ويجب التعاون لاستغلال الفرص وتهيئتها للمستثمرين، موضحًا أن التعاون لابد أن يتسع من الجانب الاقتصادي إلى الجوانب الآخرى، كالتعاون في مجال التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات. تعاون مشترك بين القنصلية الفرنسية والمؤسسات الاقتصادية بالإسكندرية من جانبه، رحب قنصل فرنسا محمد نهاض، بالتعاون بين الجانبين المصري والفرنسي، لافتًا لوجود زخم اقتصادي بين الطرفين، وأن العلاقة بين مصر وفرنسا هي علاقة مميزة، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية. وأضاف أن القنصلية الفرنسية مستعدة للتعاون مع كافة المؤسسات الاقتصادية بالإسكندرية، لعقد مزيد من الاتفاقيات التجارية، وخلق فرص تعاون مختلفة. في السياق ذاته، شدد أحمد حسن نائب رئيس «غرفة الإسكندرية» على ضرورة الاهتمام بالتعاون المشترك في مجال التعليم، مشيرًا إلى أن الإسكندرية ليس بها جامعة واحدة فرنسية، وأن هناك تطور ملحوظ في منطقة برج العرب، إذ تعد المحافظة ممر ل60% من حجم التجارة، ما يستدعي ضرورة الاستفادة من الخبرة الفرنسية، خاصة في مجال إقامة المعارض الدائمة، وتطوير الأسواق، والطاقة الشمسية. جاء ذلك بحضور الدكتور ياسر المناويشي أمين الصندوق بالغرفة، وأعضاء مجلس الإدارة وشريف الجزيري، وأشرف أبو إسماعيل، ومحمود مرعي، والبديوي السيد، ومحمد فتح الله، وبسنت قاسم مستشار الغرفة للتعاون الدولي وشؤون أوروبا والأمريكتين.
اتفق الطرفان - في ختام اللقاء - على عقد مزيد من اللقاءات المشتركة، وتعزيز الجهود المشتركة في المجالات المختلفة، إلى جانب العمل على الاستفادة من الخبرات الفرنسية في عدة مجالات مختلفة.
