«فرغلي» ينشر وثائق جديدة حول مؤامرات جماعة الإخوان: لدى 5 آلاف ورقة

قال ماهر فرغلي، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إنه خلال تولي مأمون الهضيبي، المرشد السادس لجماعة الإخوان، شؤون الجماعة، أفصح عن وثيقة بها تقسيم مناطق الجماعة عالميا ضمن التنظيم الدولي لها، وحدث ذلك خلال عام 1974، «كان الكلام ده قبل مصطفى مشهور وسعيد رمضان، وده حصل في عهد تأسيس الهضيبي لفترة حكمة، وعندي 5 آلاف ورقة من أحمد حسين من الرعيل الأول للجماعة».
فرغلي: الإخوان دائما ما يكون لهم تنظيمين أحدهما علنيا والآخر موازيا
وأضاف «فرغلي»، خلال استضافته ببرنامج «التاسعة»، والذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، والمذاع على الفضائية المصرية الأولى، أن تنظيم الإخوان دائما ما يكون له تنظيما علنيا وآخر موازيا لهم، لافتا إلى أن التنظيم الذي كان يقوده محمد بديع أو إبراهيم منير هو التنظيم العلني، ولكن هناك تنظيم آخر موازيا وهو الذي يحرك الجماعة.
فرغلي: في الإخوان فيه حد تاني بيحرك غير المرشد
واستطرد: «دائما في الإخوان فيه حد تاني بيحرك، وده بيحصل طول تاريخها واسمه مش بيكون معلوم لكل الأفراد، ويعرفه التنظيم الخاص، لأنه طول الوقت التنظيم الخاص اللي عمله حسن البنا مستمر بجناح مسلح يحكم الجماعة».
وأوضح أن منطلق الجماعة الأساسي -في الوثائق التي جرى نشرها كانفراد بالبرنامج- تم الحديث فيه عن كيفية التعاون مع الجماعات الجهادية حتى في حال كانوا مختلفين عنهم فكريا، «الأحزاب والقوى السياسية الأخرى الليبرالية بيستفيدوا بيهم من خلال جذبهم ليهم وخلق موجة تعاطف أو دعم».
وأكد أن جماعة الإخوان لديها مركز دولي يتواجد في لبنان، وفيه تم وضع خطة لما يجب عليه أن يحدث في مصر بعد عام 2013، «في مركز إتقان اللي بيخدم على المركز اللبناني عبدالمنعم أبوالفتوح، كان حاضر جلسة في هذا المركز للتخطيط، والمركز الدولي للدراسات هو موقف استراتيجي على المستوى المحلي الداخلي والخارجي في مصر، وتحدثوا عن ماذا سيفعلوه حال تم عزل الجماعة من الحكم، وتنبأوا بتفكك الجماعة على إثر ذلك».
وأشار الخبير إلى أنه وفي وثيقة «فتح مصر»، والتي صدرت خلال فترة حكم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، أكدوا فيها على أن يكون العضو الإخواني متخفيا في المجتمع المصري، والقيام بأعمال قد تكدر السلم العام، وكذا استخدام المسكنات والمهدئات مع النظام الحاكم، «كل ما تيجي نتكلم يقولك أحنا غلابة مش بتوع عنف، وبيعملوا أي حاجة علشان يشغلوا الرأي العام بالإخوان فيها».