أعلن هاني عزت مؤسس مجموعة منكوبي الأحوال الشخصية بالكنيسة الأرثوذكسية، تنظيم وقفة احتجاجية للمطالبين بالطلاق والزواج الثاني للأقباط في 29 أكتوبر الجارى من الساعه الواحدة ظهرًا حتى الرابعة عصرًا بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قبيل العظة الأسبوعية للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وقال عزت، فى بيان له اليوم، "الوقفة صامتة ولا يوجد هتافات ولكن يوجد لافتات سنحدد محتواها لاحقا، وأهم أسبابها هو معلومات مؤكدة عن وجود حرس قديم يرفض التعديلات التي ينوي البابا تفعيلها وأعلن عنها من قبل، فالوقفة لدعم توجهات البابا في إعادة هيكلة المجلس الإكليريكي العام، وأنه بموقعه الحالي له الحق باسم السيد المسيح أن ما تحلونه على الأرض يكون محلولًا في السماء". وأضاف، "مطالب الوقفة هي: إعادة الهيكلة الإدارية والتنظيمية لمجلس عام القاهرة بالعباسية، بتغيير الأنبا بولا وبقية أعضاء المجلس بوجوه جديدة موثوق في قدرتهم على فتح ملفات المعلقين، وبقرار البابا شخصيًا، وإعادة فتح الملفات المعلقة لعشرات السنين، ومنها من حصلوا على أحكام طلاق ولم يحصلوا على تصاريح زواج للطرفين، ومنها دون أي قرارات حتى الآن، وإصدار لائحة جديدة للأحوال الشخصية مواكبة للعصر الحالي؛ للحفاظ على الرعية وسلام المعلقين والمصلوبين على أبواب المجلس الإكليريكي". وتابع، "كما نؤكد على وعود البابا ومفادها أن العقوبة للطرف المخطىء أو من استحالت العشرة بينهما لمدة محددة وليست بلا حدود، وأن الإدمان والسجن وضرب الزوجة والغياب عن منزل الزوجية من الأسباب التي يجب فيها تطليق الزوجين ومن لم يسمع للكنيسة يكون كالوثني أو العشار". أكد عزت، أنهم لا يهاجمون الكنيسة ولا البابا بل الكنيسة بيتهم، وقال "نريد دعم البابا بكل قوة وبهدوء والتزام؛ للنظر بحكمة وموضوعية لقضيتنا الرئيسية والمشروعة وهي الحق في الحياة"، مهيبًا بكل الحركات والمجموعات القبطية المعنية بالأحوال الشخصية للأقباط دعم وقفتهم.