في 20 أكتوبر من كل عام، تستدعى إلى أذهاننا ذكرى استشهاد 16 من رجال الشرطة في معركة الواحات التي استمرت 3 ساعات متواصلة، أثناء مداهمة أحد الأوكار الإرهابية في المنطقة الواقعة في الجنوب الغربي بمحافظة الجيزة، قدم خلالها رجال الشرطة أروع الأمثلة في التضحية والشجاعة. معركة الواحات معركة الواحات، التي استشهد فيها 16 من ضباط وأفراد الشرطة بوزارة الداخلية في اشتباكات عنيفة مع عناصر مسلحة بمنطقة الواحات، في حدث قاسٍ أحزن المصريين جميعًا، تعود أحداثها عندما وردت معلومات إلى قطاع الأمن الوطني، تفيد باتخاذ عدد من العناصر الإرهابية للمنطقة المتاخمة بالكيلو 135 في طريق الواحات مكانًا للاختباء؛ لذا تم إطلاق مأموريتين للتعامل مع تلك العناصر الإرهابية، انطلقت إحداهما من محافظة الفيوم والأخرى من الجيزة. النقيب محمد الحايس أسد المعارك وعندما اقتربت القوات من مكان العناصر الإرهابية، استشعر الإرهابيون قدوم القوات، وتم استهدافهم بالأسلحة الثقيلة، فبادر رجال الشرطة بإطلاق النار تجاههم فوقع عدد من الشهداء والمصابين، كما تم اختطاف النقيب محمد الحايس، في حين تم تصفية عدد من العناصر الإرهابية. والنقيب محمد الحايس، معاون مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر، أحد أبطال قوات الشرطة والذي عرف بين زملائه في العمل الشرطي باسم «أسد المعارك». تصفية 15 إرهابيًا ولكن لم يمر الكثير من الوقت حتى جاء الرد سريعًا من قبل أبطال الشرطة، الذين تمكنوا من تصفية 15 إرهابيًا، وتحرير النقيب محمد الحايس بنجاح، والقبض على الارهابي المدبر لمعركة الواحات عبد الرحيم عبد الله المسماري. أسماء شهداء رجال الشرطة أما عن أبطال معركة الواحات، فهم: «اللواء إمتياز كامل والعقيد أحمد فايز والمقدم أحمد جاد جميل، والمقدم محمد وحيد مصيلحي، والمقدم محمد عبد الفتاح سليمان، والرائد أحمد عبد الباسط، والنقيب كريم أسامة فرحات، والنقيب أحمد طارق، والنقيب اسلام مشهور، والنقيب عمرو صلاح الدين، والنقيب أحمد شوشة، الرقيب أنور الدبركي، المجند بطرس سليمان، المجند محمود ناصر رجب، المجند حسن زين العابدين، المجند عمر فرغلي».
