حذر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمنظمة الصحة العالمية، الشركات المنتجة للقاحات المضادة من فيروس كورونا من خطوة القدوم على إعطاء الجرعة الثالثة المعززة لبعض في بعض الدول، لافتًا أن هناك العديد من البشر لم يحصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح حتى الآن، لاقتًا أنه من المعقول أن يتم تطعيم هؤلاء الأشخاص لحمايتهم من مضاعفات كورونا ثم يتم النظر في إعطاء الجرعة الثالثة بعد ذلك. ليس من العدل أن تقوم الشركات في القدوم بتنفيذ خطوة إعطاء الجرعة الثالثة لبعض الفئات وأضاف المنظري في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أنه ليس من العدل أن تقوم الشركات في القدوم بتنفيذ خطوة إعطاء الجرعة الثالثة لبعض الفئات، ولكن لابد عمل معادلة تتسم بالمصداقية والشفافية لأن هدف المنظمة الحفاظ على الأرواح والأشخاص من كافة أنواع الفيروسات المنتشرة في العالم. أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط، أن منظمة الصحة العالمية لا تمانع إطلاقا من إعطاء جرعة ثالثة معززة فهي تسعى للحفاظ على الأرواح مهما كانت عدد الجرعات ولكن بشرط أن تكون هناك كميات مناسبة من اللقاحات وأن يحصل كل السكان على جرعة من اللقاحات على الأقل للحماية من فيروس كورونا. هناك بعض الشروط لابد من تطبيقها قبل إعطاء الجرعة الثالثة وأشار إلى أن هناك العديد من الاتجاهات حول الجرعة الثالثة التي لابد من توافرها من أجل تطبيق القرار رسميًا، ومن هذه الأمور توافر كميات كبيرة من اللقاح لكافة الدول لتطعيم مواطنيها، وأن نصل لنسبة تطعيم تزيد على 70% من سكان العالم ومن ثم يتم الموافقة على إعطاء الجرعة الثالثة. الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية يقلل من انتقال العدوى ناشد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية كافة المواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تساعد على تقليل المضاعفات الناتجة عند الإصابة بفيروس كورونا، مع مراعاة أخذ اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، وارتدا الكمامة طوال فترات اليوم، بجانب غسيل اليدين بصورة مستمرة وفقًا للطرق الصحية المتفق عليها، بالإضافة إلى التباعد الاجتماعي، محذرا من عدم التهاون مع فيروس كورونا وأن اللقاحات لا تقي تمامًا من الفيروس ولكن تقلل من المضاعفات المصاحبة.
