زلزال 92 في مصر.. ماذا حدث وقتها؟

في الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم شعر المواطنون بهزة أرضية، مفسرين ذلك بأنه زلزال، لأنه صاحبه نوعاً من اهتزاز المباني في محافظتي القاهرة والجيزة، وهو ما أعاد في ذاكرة المصريين زلزال 1992 في مصر وماذا حدث وقتها، فهو يعتبر أقرب وأقوى زلزل له تأثير على جميع المواطنين بحسب ما كشفه الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
تعرف على تفاصيل زلزال 1992 في مصر
وقع زلزال 1992 في مصر في منطقة دهشور جنوب غرب القاهرة، على بعد 35 كم بالقرب من منطقة الفيوم وبحيرة قارون، وذلك بحسب الدليل الاسترشادي لمواجهة مخاطر الزلازل بالمحافظات، والذي أوضح أن قوة زلزال 1992 كانت قوته 5.8 درجة بمقياس ريختر، وشعر به سكان مصرّ بالكامل، ونتج عنه 370 قتيلاً وأكثر من 3000 مصاب.
وأكد «القاضي» في تصريحات ل«الوطن»، أن زلزال 1992 في مصر، ترسخ في ذاكرة المصريين حتى الآن لأنه يعتبر أخر زلزال قوي ومؤثر حدث في مصر، وعاصرته الكثير من الأجيال، ويسبقه زلزال 1969 لم يعاصره كثير من الأجيال، موضحاً أن زلزال 1992 في مصر سبب هلع ورهب لكثير من المواطنين.
زلزال 1992 في مصر لا علاقة له بزلزال اليوم
وأكمل: «زلزال 92 في مصر سبب هلع ورعب للمواطينن وخسائر مادية وبشرية»، لافتاً إلى أن الزلازل ظاهرة طبيعية عنيفة، وإحدى الكوارث الطبيعية التي لا يمكن منعها، ولكن يمكن التخفيف من مخاطرها وآثارها الضارة على الإنسان، مؤكداً أن مصر تقع بشكل عام خارج أحزمة الزلازل، لافتاً إلى أنه لا توجد أي علاقة بين زلزال اليوم وزلزال عام 1992 أو زلزال يوم الثلاثاء الماضي.
يذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية، أعلن تفاصيل زلزال مصر اليوم والذي وقع في تمام الساعة السابعة والنصف صباحاً بقوة 6.2 درجة بمقياس ريختر، وأوضح المعهد أن الزلزال لم ينتج عنه أي خسائر في الأراوح أو الممتلكات.