كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حقيقة الربط بين زلزال 12 أكتوبر عام 1992، والذي وقع في مثل هذا اليوم، والزلزال الذي وقع اليوم الثلاثاء الموافق 12 أكتوبر الجاري 2021، مؤكداً أنَّه لا توجد أي علاقة بين الزلزالين، واصفاً الزلزال الذي وقع اليوم في جزيرة كريت ب«الكبير». «القاضي»: مفيش حاجة اسمها موسم زلازل وأضاف «القاضي» في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أن الزلازل حدث بقوة 6.4 ريختر وهو كبير وعمقه 25.7 كم، موضحاً أنَّ المنطقة التي وقع بها الزلزال هي منطقة بها «نشاط زلزال»، وهو ما يؤثر على المناطق المجاورة مثل القاهرة والمدن الساحلية مثل محافظة الإسكندرية ومرسى مطروح. «القاضي»: لا توجد أي تنبؤات أو توقعات بحدوث الزلازل وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، شعور سكان القاهرة والمدن الساحلية بزلزال جزيرة كريت لا يعني خطورته على المنطقة لأن الجيزة تقع في منطقة بعيدة عن هذه المدن، ما يمنع خطورتها على الأرواح والمنشآت، لافتاً إلى أن الزلزال له توابع: «نعمل حالياً على رصد توابع الزلزال وهي أقل نسبياً من الزلزال الرئيسي». وأكّد أنَّه لا يوجد ما يسمى ب«موسم الزلازل» ولا توجد أي تنبوءات أو توقعات بذلك، موضحاً أنَّ هناك أحزمة زلازل وهي عند حدود القارات ومناطق تصادم المحيط الهادي والهندي، مؤكّداً أنَّه غير متوقع أن تدخل مصر في أحزمة الزلازل. وأوضح أنَّه يتمّ تسجيل زلزال يومياً بقوة 2:5 ريختر وهو لا يؤثر على الأوراح، مؤكّداً أنَّه يجب على جميع المواطنين عدم التدافع والهلع وقت الزلازل. وحدثت هزة أرضية جنوب جزيرة كريت على بعد 314 كم شمال مرسي مطروح، فيما لم يرصد المعهد القومي للبحوث الفلكية وقوع أى خسائر في الأرواح والممتلكات، والهزة الأرضية قوتها 4.6 درجة على مقياس ريختر وخط العرض: 11.40 شمال وخط الطول: 44.22 شرقا والعمق 2.20 كم، وشعر بها سكان محافظة الإسكندرية وبعض مناطق القاهرة والمدن الساحلية.
