قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، إن مصر لديها مخزون كافي من السلع والمنتجات الاستراتجية يكفي لتغطية احتياجات البلاد لمدد تتخطى المتوسطات العالمية، إذ يغطي في المتوسط مدة ال6 أشهر خلال الفترة المقبلة، تجنبًا لحدوث موجات التضخم القادمة من الصين أو أوروبا. عشماوي: الدولة أوفت باحتياجات المواطنين خلال فترة جائحة كورونا وأضاف «عشماوي» خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «كلمة أخيرة» والذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على شاشة «ON» أن أكبر مثال يعكس قدرة الدولة المصرية على الوفاء باحتياجات مواطنيها تلك الفترة من جائحة كورونا، والتي لم تشهد الأسواق فيها أية قصور، أو ضغوط سعرية في السلع الأساسية. وأوضح أن ما يحدث الآن في العالم من موجة غلاء بالأسعار سببها هو أن الفترات السابقة شهدت انكماشا في الإنتاج، ما أدى لتقليص الطلب في المقابل على مجموعة من السلات السلعية أو سلعة بعينها، وعندما عاد السوق تدريجيا إلى نشاطة بدأ الطلب في تزايد بالمقارنة بالمعروض، ما أدى إلى حدوث خلل في نقاط التوازن خلال فترة الجائحة. «التموين»: مصر لم تكن في منأى عن الأحداث التي كانت تدور حول العالم وأشار إلى أن مصر لم تكن في منأى عن تلك الأحداث التي كانت تدور حول العالم، ولكن ما ساند مصر في تجاوز تلك التحديات هو وجود احتياطي سلعي كبير بعد فترة الجائحة، وكذا الإغلاقات الاقتصادية على مستوى العالم كله. وأكد أن الوزارة اعتمدت خلال الفترة الماضية على ضخ كميات كبرى من المنتجات في الأسواق أكبر بمرتين أو ثلاثة من المطلوب للإكثار من المعروض، وبالتالي تثبيت السعر عند حد معين دون زيادة، «تلك السياسة في إدارة المعروض بالسلع أثر على المستهلكين خلال الفترات السابقة نفسيًا، ومنحهم الطمأنينة بشكل كبير، ولم يعد هناك نقصًا في المعروض، ما قلل من ظاهرة التكالب على المنتجات خوفا من عدم تواجدها مرة أخرى».