قال الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة الإدمان، إن نسب الإدمان بين سائقي الحافلات المدرسية التي تقل الطلاب وصلت إلى 12% خلال عام 2017، انخفضت إلى 1.5% فقط حاليا، لافتا إلى أنه وعلى مدار ال4 سنوات الماضية جرت زيادة حملات الكشف والتحليل للسائقين لتصل إلى 15 ألف سائق حافلة سنويا. عثمان: تطبيق عقوبات رادعة على المتعاطين وأضاف «عثمان»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، والمذاع على فضائية «DMC»، اليوم السبت، أن الصندوق نجح في خفض نسبة التعاطي بين سائقي الحافلات إلى 1.5% فقط، في العام الدراسي الحالي، وذلك بعد تطبيق العقوبات على المتعاطيين. «عثمان» يطالب أولياء الأمور بالإبلاغ عن أي حالة تعاطي وأوضح مدير صندوق مكافحة الإدمان، أن حالات تعاطي المواد المخدرة الإيجابية التي يكتشفها الصندوق بين سائقي الحافلات المدرسية يجري تحويلها إلى النيابة العامة من أجل اتخاذ الإجراءات تجاههم، لافتا إلى أنه من الضروري أن يقوم أولياء الأمور بالإبلاغ عن أي حالة تعاطي بين سائقي تلك الحافلات، عبر الخط الساخن للصندوق، حتى يتثنى له اتخاذ الإجراءات الرادعة مع الشركاء المعنين. وأكد أن نسب التعاطي بين سائقي الحافلات المدرسية المرضية للجهاز هي «0%»، فليس من المعقول أن يتسلم سائق حافلة تحت تأثير المواد المخدرة أيا من الأبناء التلاميذ وهو لا يدري بما يفعل: «الكشف عن المتعاطين مش بس على مستوى سائقي الحافلات المدرسية، ولكن في الجهاز الإداري للدولة، والفترة اللي فاتت كشفنا على نحو 402 ألف موظف، بنسب تعاطي وصلت ل8% عام 2019، وحاليا وصلت ل2%». والفت إلى أنه ومع بداية شهر ديسمبر المقبل سيتم تطبيق قانون فصل الموظفيين متعاطي المواد المخدرة في الجهاز الإداري للدولة، «دلوقتي أحنا في فترة انتقاليه، واللي عنده مشكلة ومش قادر ولا عارف يبطل المخدرات فيقدر يكلم الخط الساخن ويحصل على الخدمة العلاجية بسرية تامة وبالمجان قبل إقرار القانون».
