قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إن حمالات الكشف على سائقى الحافلات المدرسية بدأت في 2015، حيث ينفذها الصندوق بالتعاون مع وزارات الداخلية والصحة والتعليم، مما أسفر على انخفاض نسبة التعاطى من 12 % إلى 3 % بين سائقى أتوبيسات المدارس. وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام إبراهيم لبرنامج "هنا العاصمة" المذاع عبر قناة CBC، إن السائق المتعاطي يواجه عقوبات جنائية بجانب فصله عن العمل، منوها أن أولياء المرور مهتمين بهذا الأمر، ويتواصلون مع الصندوق للإبلاغ عن الحالات المشتبه فيها. ولفت إلى أنه تم إحالة 27 من سائقى أتوبيسات المدارس، للنيابة العامة، بعد اكتشاف تعاطيهم المخدرات، كاشفا أنه سيتم توقيع الكشف الدوري على كل العاملين في الجهاز الإداري للدولة في الفترة المقبلة، ضمن حملة "تحليل المخدرات". وأعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم السبت، إحالة 27 من سائقي الحافلات المدرسية للنيابة؛ بعد ثبوت تعاطيهم للمواد المخدرة. وكانت لجنة الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية، قامت بالكشف على 1438 سائقا حتى الآن خلال الفصل الدراسي الحالي 2018 / 2019 في محافظاتالقاهرة والجيزة الشرقية والغربية والدقهلية وتبين تعاطي 27 سائقا للمواد المخدرة منهم 17 حالة حشيش و8 ترامادول و2 مورفين. وقالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في تصريح اليوم: إن اللجنة تنفذ العديد من حملات الكشف على سائقى الحافلات المدرسية طوال الفصل الدراسي الحالي، ويتم تحرير محاضر لمن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة وإحالتهم إلى النيابة لإتخاذ الإجراءات اللازمة. وأوضحت الوزيرة أنه يتم أيضا الكشف على السائقين جنائيا حيث يتواجد أحد ضباط أقسام الشرطة مع اللجنة لتزويدها بالبيانات والتأكد من عدم وجود أحكام عليهم "سواء قضايا نصب أو سرقة بالإكراه"، خاصة في ظل تعاقد بعض المدارس مع شركات خاصة للاستعانة بالسائقين لاستقلال الطلاب وعدم تحققهم من الصحائف الجنائية لهم.