جاء قطار «حياة كريمة»، حاملًا معه الأمل لإنهاء معاناة قطاع كبير، فهو مشروع الدولة العملاق، الذي جاء لتغيير حياة 58 مليون مصري، يستهدف أكثر من نصف سكان مصر في مشروع قومي واحد، في المحافظات والقرى التي قررت الدولة أن تغزو فقرها، وتعويضها في كل مناحي الحياة، بالخير والنماء، باستثمارات تتجاوز 700 مليار جنيه، والتي من بينها قطاع الصحة. مؤشرات قياس جودة الحياة بقرى الريف المصري ضمن حياة كريمة وكان مجلس الوزراء حدد عدة مؤشرات لقياس جودة الحياة بقرى الريف المصري ضمن مبادرة «حياة كريمة»، تتمثل في: زيادة متوسط دخل الفرد. تحسين التغطية بالخدمات الصحية. تحسين نسبة التغطية بالصرف الصحي. تحسين مؤشر كثافة الفصول. زيادة فرص العمل المتاحة. تحسين التغطية بمياه الشرب. حياة كريمة ضمن أفضل الممارسات الدولية وأضافت المبادرة أنه لأول مرة ستشهد القرى خدمات لم تكن بها من قبل، مثل شبكات الغاز الطبيعي، الألياف الضوئية، المجتمعات الزراعية، ومجمعات خدمية للمصالح الحكومية بالقرى الأم، كما تعد المبادرة تطبيق حقيقي لأهداف التنمية المستدامة، ال17، من بينها الاستدامة المالية، الاستدامة المؤسسية، الاستدامة البيئية، الاستدامة الاقتصادية، لتصبح بذلك محل اهتمام المؤسسات الدولية المرموقة، لتدرج مبادرة حياة كريمة ضمن أفضل الممارسات الدولية. و«حياة كريمة» ليست منشآت جديدة، بل إعادة رسم خريطة مصر وتوزيع البشر والإمكانات الاقتصادية، على كافة ربوع مصر بما يستجيب لمشكلات الحاضر وتحديات المستقبل، وإعادة تصميم وإعادة بناء شاملة لمكونات الدولة المصرية، تستهدف إحداث تحولات نوعية عميقة في أغلب مكونات البنية الاقتصادية، والاجتماعية والثقافية بالريف المصري. وتشمل «حياة كريمة» 10 ملامح رئيسية، تستهدف أكثر من نصف سكان مصر بمشروع قومي واحد، وملحمة بناء وتعمير تشهدها كل أرجاء محافظات مصر، يمس كافة جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية، باستثمارات تتجاوز 700 مليار جنيه.