أكد خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، خلال بروتوكول تعاون مع المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة السويدي إديوكيشن للخدمات التعليمية؛ بهدف إنشاء 10 جامعات خاصة تكنولوجية تطبق معايير دولية للجودة، أن الجامعات التكنولوجية تمثل رافدًا حديثًا ومهمًا في مسارات التعليم العالي في مصر. وأشار «عبد الغفار» إلى دعم القيادة السياسية للتعليم التكنولوجي، والعمل به في إطار استراتيجية الوزارة لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وفقًا لرؤية الدولة للتنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، وتنفيذا لخطة الدولة للتنمية الصناعية والتكنولوجية. وشدد على أهمية مواكبة التقدم العلمي في المجالات المختلفة وتوفير التخصصات العلمية والمهنية الحديثة لإعداد كوادر متميزة من الشباب القادر على اقتحام سوق العمل المحلي والدولي. وأوضح وزير التعليم العالي، أنه جار العمل على إنشاء 7 جامعات تكنولوجية جديدة إضافة للثلاث جامعات التكنولوجية الحالية في القاهرة الجديدة وقويسنا وبني سويف؛ وأن هذه الجامعات تستهدف تقديم كوادر متميزة للالتحاق بسوق العمل من خلال توفير تعليم تكنولوجي متطور طبقاَ لأعلى المعايير الدولية التي تقوم على ربط مخرجات العملية التعليمية باحتياجات سوق العمل وما يميز هذا النموذج التعليمي هو دمج التدريب العملي في المصانع والشركات المتواجدة في المجتمع المحيط لتلك الجامعات مع النواحي النظرية لصقل المهارات الفنية للطلاب بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المعاصر محليًا وإقليميًا ودوليًا. وبدوره، أكد المهندس أحمد السويدي، أن الشركة تعتزم إنشاء 10 جامعات خاصة تكنولوجية لتقديم درجات علمية متميزة؛ بما يتفق مع أحكام القانون المصري في المجالات التكنولوجية الحديثة بالتعاون مع أحد أهم قلاع التعليم العالي الفني في العالم. وتابع أن هذا التعاون يهدف إلى أن الجامعات الجديدة تقدم نموذجا رائدا وفريدا في مصر والمنطقة في تقديم نموذج تعليمي عالي الجودة لخدمه أكبر عدد من الطلاب على مستوى الجمهورية وذلك لدعم احتياجات الدولة من الكوادر ذات القدرات التنافسية العالية ومواكبة الثورة التكنولوجية العالمية، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل من خلال إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية فيما يخص دعم مسار الجامعات التكنولوجية الحديثة لتلبية احتياجات سوق العمل وتوفير فرص عمل متميزة للشباب.