3 محاور مرورية تنهي معاناة أهالي المنيا مع المعديات النيلية

قللت المحاور الحرة التي تم إنشاؤها في محافظة المنيا، وآخرها محور سمالوط على نهر النيل، من مخاطر المعديات النيلية، التي أرهقت أهالي قرى شرق النيل كثيراً أثناء الانتقال ما بين ضفتي النهر الشرقية والغربية.
محور ملوي ينهي معاناة مراكز جنوب المنيا
كانت البداية بمحور ملوي، الذي تم إنشاؤه قبل نحو 12 عاماً، ليربط بين قرى الشرق والغرب والطريقين الصحراوي الشرقي والغربي، مروراً بطريق مصر أسوان الزراعي، وهذا ما أدى إلى تراجع الاعتماد على المعديات النيلية، التي تسببت في حوادث كارثية في فترات سابقة في مراكز جنوب المنيا، وتضم أبو قرقاص وملوي ودير مواس، حيث يتوسط محور ملوي المراكز الثلاثة.
محوران في بني مزار وسمالوط لخدمة أهالي مراكز شمال المنيا
وقبل عام 2010 كان أكثر من نصف سكان المحافظة، الذين يعيشون بمراكز الشمال، وتضم سمالوط ومطاي وبني مزار ومغاغة والعدوة، يعانون أشد المعاناة من الاعتماد علي المعديات النيلية، حتي تم إنشاء محور بني مزار، وبعده محور سمالوط لتنتهي المعاناة بشكل واضح جداً.
4 مراكز مازالت تعتمد على المعديات كوسيلة نقل أساسية بين شرق وغرب النيل
وتعتمد 4 مراكز فقط في المنيا على المعديات بشكل محدود، وهي مطاي ومغاغة وأبو قرقاص وديرمواس، حيث لا توجد كباري أو محاور على النيل تخدم تلك المراكز، غير أن خطة وزارة النقل بإنشاء محور عرضي كل مسافة 25 كيلومتر على النيل للربط بين مدن المحافظات، سينهي اعتماد أهالي تلك المراكز على المعديات بشكل كبير، للتنقل بين شرق وغرب النيل.
حملات تفتيشية للتأكد من الالتزام بمعايير سلامة وسائل النقل النهري
ونفذت الوحدة المحلية لمركز ملوي حملة تفتيشية ورقابية على وسائل النقل النهري، لمتابعة سير العمل ومدى صلاحية التراخيص اللازمة والإلتزام بمعايير الأمان والسلامة، بالإضافة لمتابعة مدى التزام المواطنين بارتداء الكمامات الواقية، ومتابعة سير العمل، والتزام العاملين بمواعيد العمل المختلفة الصباحية والمسائية، حيث يجري اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.