العاصفة جولاب تقتل 3 أشخاص وتتسبب في إجلاء 80 ألف مواطن في الهند

ذكرت مصادر في الأرصاد الهندية أنّ قوة العاصفة جولاب التي اجتاحت الهند، قد ضعفت اليوم الاثنين، وذلك بعد أنّ تسببت في وفاة 3 أشخاص، وغمرت المناطق المنخفضة بالمياه، حيث أدت إلى عرقلة إمدادات الكهرباء في المناطق الواقعة على طول ساحل جنوب شرق البلاد.
العاصفة جولاب تتسبب في إجلاء 80 ألف شخص
وكان الإعصار قد ضرب سواحل ولايتي اندرا براديش وأوديشا على خليج البنجال، وحملت أمس الأحد رياحاً تسير بسرعة تصل إلى 90 كيلومترا في الساعة، الأمر الذي اضطر السلطات إلى إجلاء نحو 80 ألف شخص، فيما لا تزال الأمطار تهطل على عدة أجزاء من منطقة سريكاكولام في اندرا براديش، بالإضافة إلى مدينة فيشاكاباتنام اليوم.
مصرع 3 أشخاص وانهيار منزل بسبب العاصفة
وقال رئيس هيئة إدارة الكوارث في ولاية اندرا براديش، كيه كانا بابو، أنّ أضرارا طالت السكان حيث لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وذلك جرّاء انهيار منزل وشجرة، فيما أعلنت الشرطة المحلية إن صيادا فقد وأصيب آخر أثناء هبوب العاصفة جولاب، وقال بابو: «الوضع الآن هدأ وعاد لطبيعته، لكن العاصفة أدت لاقتلاع الكثير من الأشجار وأعمدة الكهرباء.. وغمرت المياه قرى ومناطق في فيشاكاباتنام»، مشيراً إلى أنّه لا توجد أي تراكمات للمياه، إضافة إلى إعادة الكهرباء عن المناطق التي قطعت عنها بفعل العاصفة.
مواصلة أعمال الإغاثة
وكشف رئيس إدارة الكوارث في ولاية أوديشا،بي كيه جينا، أنّ فرق الاستجابة السريعة للكوارث تقوم بأعمال الإغاثة منذ وصول العاصفة جولاب للمنطقة، وشمل ذلك العمل على إفساح الطرق التي أغلقت بسبب سقوط الأشجار".
وأفادت إدارة الأرصاد أنّ الإعصار جولاب تحول إلى منخفض عميق، مشيرةً إلى أنّه غالبا ما تتكون الأعاصير فوق خليج البنجال بين أبريل ونوفمبر، ما يسفر عن حدوث دمارا وفيضانات لمناطق السواحل الهندية.
ذكر أنّ أكثر الأعاصير تدميراً هو الإعصار الذي ضرب أوديشا في عام 1999، حيث خلّف ورائه 10 آلاف قتيل و15 مليون مشرد.