قال عنه المحتل الإسرائيلي أقوى خط دفاعي في التاريخ، شيد على ارتفاع 22 متر، وامتد من قناة السويس إلى عمق 12 كم في شبه جزيرة سيناء، ضم 22 موقعا دفاعيا، 26 نقطة خرسانية حصينة، و15 نطاقا من الأسلاك الشائكة، و24 ملجأ للأفراد، إلا أن كل هذا حوله المقاتل المصري في حرب أكتوبر إلى "تراب" في أقل من 6 ساعات، ولم يتبق منه سوى أكوام ظلت طوال 4 عقود، مزارا ومقصدا لأبناء مصر، يخلد ذكرى انتصار أكتوبر، إلا أن ساعة صفر جديدة حانت، ليقضي عمال مصر على بقايا أسطورة "خط بارليف". "إن هذا الخط كان كقطعة الجبن الهشة"، كلمات موشى ديان، وزير الدفاع الإسرائيلي، الذي صدم من اقتحام الجيش المصري للخط، بعد أن زعمت إسرائيل، استحالة تدميره، لتكون "خراطيم المياه" الحل السحري، الذي قضى عليه في عام 1973، وحفارات ولوادر عمال حفر قناة السويس الجديدة في الذكرى ال 41 لنصر أكتوبر. عمال قناة السويس الجديدة بدأوا الحفر فى بقايا الساتر الترابى الشهير بخط بارليف، في مطلع شهر أكتوبر الجاري، فدخلت المعدات الثقيلة من حفارات ولوادر إلى العمق الخلفى لبقايا الساتر الترابى فى إطار العمل بحفر القناة الجديدة، التي أعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي إشارة البدء فيه مطلع أغسطس الماضي، ليكون مشروعا قوميا جديدا، يلتف حوله المصريون، الذين حفروا القناة بسواعدهم، وطردوا الأجانب منها وقت العدوان الثلاثي، وعبروها بجهدهم وعرقهم في 6 أكتوبر. جنود مصر وعمالها يصنعون بأيديهم انتصارا جديدا، بمحو أسطورة خط بارليف من التاريخ نهائيا، لكن ليس بحرب خراطيم المياه والأسلحة والدبابات، وإنما يهزمون المحتل بخطوة جديدة بصعود سلم التعمير والتنمية. ملف خاص في 6 أكتوبر.. ولد "الأسد" واغتال الإرهاب "البطل" وقهرت إسرائيل "هزيمة وانكسار وصدمة".. تأثير حرب أكتوبر على الأدب العبري 10 أسرار تعرفها لأول مرة عن حرب أكتوبر 1973 بالصور| "يوم رد الكرامة".. لقطات لم ينشرها التاريخ بالفيديو| "الوطن" تعيد بث بيان الإذاعة المصرية لحظة عبور القناة بالصور| "الوطن" في "ميت أبوالكوم".. العشرات يحيون ذكرى السادات مدير "الشبكة العبرية" يكشف دور "الإذاعات الموجهة" في "أكتوبر" "حرب تشرين التحريرية" و"يوم الغفران".. لانتصار "أكتوبر 73" مسميات أخرى بالفيديو| في 8 مشاهد.. الشعب والجيش من محنة الهزيمة إلى فرحة "أكتوبر"
