مصدر بالمالية: فيديوهات فيسبوك تخضع لضريبة القيمة المضافة مثل يوتيوب

شهد أمس حالة من الذعر والفوضى بين العديد من الأشخاص الذين يعملون يوتيوبرز أو بلوجر بعد أن أعلنت مصلحة الضرائب المصرية فرض ضريبة على كل من يحقق ربحا ماديا من خلال العمل على نشر الفيديوهات.
وأوضحت مصلحة الضرائب أن كل من يتخطى أو يحق أرباحا بقيمة 500 ألف جنيه سيقوم بدفع ضريبة قيمتها 10% من قيمة الربح الخاص به، بعد أن يقوموا بفتح ملف ضريبي.
تطبيق الضريبة على صناع المحتوى لدمجمهم في الاقتصاد الرسمي
وصرح مصدر مطلع بوزارة المالية ل«الوطن»، بأن الهدف من تطبيق الضريبة على «البلوجرز واليوتيوبرز» هو ضمهم للاقتصاد الرسمي للدولة، وليس التضييق عليهم أو على المحتوى الخاص بهم.
وأكد المصدر أنه على جميع «اليوتيوبرز والبلوجرز» التوجه إلى المأمورية الضريبية، التابعين لها وإحضار البطاقة الشخصية وعقد إيجار أو ملكية الوحدة السكنية التي يقطنون بها، بالإضافة إلى المستندات التي تثبت مزاولتهم تلك المهنة، مثل الفواتير الخاصة بالتعاملات المالية بينهم وبين «يوتيوب أو فيس بوك».
فيسبوك يخضع للضريبة مثل يوتيوب
وأوضح المصدر، أن الفيديوهات الخاصة بفيسبوك والتي تنشر وتحقق عائدا ربحيا ستخضع للضريبة مثلها مثل يوتيوب، لأن هناك من يجنون الكثير من الأموال من خلال هذه الفيديوهات سواء من الإعلانات أو من خلال المبيعات وغيرها.
ويحقق منتجو المحتوى وصناع الفيديو سواء على منصة يوتيوب أو مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الأرباح التي تُجنى من خلال المشاهدات والإعلانات التي تُبث أثناء عرض الفيديوهات.
وحدد القانون معاقبة المتهربين من دفع القيمة المضافة، ومنهم «اليوتيوبرز» و«البلوجرز»، لأن ليس لديهم أي ملفات ضريبية أو أنهم تابعون إلى شركات بعينها أو نقابة، بنفس عقوبة التهرب الضريبي التي وردت في المادة 67 من قانون الضريبة على القيمة المضافة الصادر بالقانون رقم 67 لسنة 2016، والتي نصت على «يعاقب الشخص على التهرب من الضريبة وضريبة الجدول بالسجن مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تجاوز 5 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تجاوز 50 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين».