أطلق حزب الدستور حملة بعنوان "عيدهم في السجن"، على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت للمطالبة بإطلاق سراح ثمانية من شباب الحزب القابعين في السجون منذ أشهر، بتهمة خرق قانون التظاهر الذي وصفه ب"سيئ السمعة". واستعرض الحزب في حملته صور الشباب والفتيات المعتقلين وأسباب احتجازهم. وقال الحزب، في بيان له، إنه "بجانب المحبوسين الثمانية يوجد عضوان آخران تجرى محاكمتهما في القضية المعروفة ب"مظاهرة مجلس الشورى" لكن تم إطلاق سراحهما أثناء نظر القضية، ليكون الإجمالي 9 شباب وفتاة، هي حنان الطحان، والمحبوسة منذ 21 يونيو في سجن النساء بالقناطر بتهمة المشاركة في مظاهرة أمام قصر الاتحادية". وأشار إلى أنه "بعد أن أجل القاضي في هذه القضية النظر فيها حتى 13 سبتمبر، رفض مطالب المحامين بإطلاق سراح المتهمين ويبلغ عددهم الإجمالي 24 متهما، بينهم 7 فتيات، ومن المقرر عقد الجلسة الثالثة في 11 أكتوبر المقبل"، ومن بين المتهمين 3 من أعضاء حزب الدستور". وقال الحزب لدى إطلاق الحملة "شباب حلم بالتغيير.. شباب طالب بالحرية.. شباب أراد الدولة المدنية.. شباب رفض الاسلام السياسي والدولة البوليسية.. كانت النتيجة هذا العام بأن #عيدهم_فى_السجن فى ظل تعتيم إعلامي وسياسي"، بسحب البيان.