واصل ساكنو "المحتلة" احتجاجتهم اليوم، الأربعاء، أمام مبنى محافظة دمياط؛ للمطالبة بعدم التدخل الأمني لطردهم من مساكنهم التي وضعوا أيديهم عليها إبان ثورة 25 يناير، نظرا لوجود أطفال، ونساء، وكبار السن، وطلبة بالمدارس، بالإضافة لرفضهم شروط البنك التعجيزية، ومخاطبة الجهات المسؤولة، لتدخل صندوق الدعم والتمويل العقاري، مع تشكيل لجان من المركزالمصري للمواطن لحقوق السكن ووزارة الإسكان، وطالب المحتجون اللواء محمد علي فليفل - محافظ دمياط- معاملتهم بشكل آدمي. وكان ساكنو العمائر بمبارك الستين بمدينة دمياطالجديدة - المسماه بمساكن المحتلة - تظاهروا الأربعاء، الماضي، أمام مبنى محافظة دمياط، وقابل وفد منهم اللواء فايز شلتوت - السكرتير العام للمحافظ- ووعدهم بالنظر في مطالبهم. وكانت 500 أسرة من أبناء محافظة دمياط وضعوا أيديهم على 34 عمارة بمنطقة مبارك الستين بعد أن طردوا من بيوتهم التي كانوا يسكنوها لعدم مقدرتهم على دفع الإيجار، وسبق أن طالبت الأجهزة الأمنية، ورئيس جهاز التعمير السكان بترك الشقق لأنها ليست من حقهم في حين رأى المتضررون أن الأجهزة الأمنية لا تقوم حاليا إلا بتهديدهم بالطرد، والتشريد في الشوارع رغم عرضهم على المسؤولين أن يستأجروا الشقق، وهددت الأسر بالذهاب للسفارة الإسرائيلية، طالبين حق اللجوء إليها، والتنازل عن جنسيتهم المصرية بعد أن رفضتهم بلدهم واسمتهم محتلين، وفضلت أبناء سوريا عليهم حينما منحتهم شقق بعمارات مبارك27 - على حد تعبيرهم . من جانبها أكدت هدير إبراهيم فؤاد - طالبة بمدرسة 25 يناير بدمياطالجديدة ضربها من زملائها، ووصفتها بالبلطجية، كما اتهمت المدرسات بالتعامل معها بطريقة سيئة، وطالبت مديحة السيد الشرقاوي بشقة تأويها وأسرتها خاصة بعد طردهم من بيتهم لعجزهم عن دفع الإيجار. ويقول عبد الفتاح علي الجريتلي 54 سنة، ابني جمال رمى نفسه من الدور الرابع بعد أن أبلغتنا الشرطة بضرورة ترك المساكن.