عضو فى التنظيم الإخوانى أو عضو فى الجماعة أو منتمٍ أو متعاطف مع الجماعة أو منشق عن التنظيم جميعهم يؤمنون بما سطّره حسن البنا فى رسائله ووصاياه وما سجله سيد قطب فى كتبه نتاجها معاناة ومآسٍ للشعب المصرى منذ أكثر من ثمانية عقود «اغتيالات - حرائق- تدمير» ومحاولات مستميتة لإسقاط الدولة المصرية وعداوة متأصلة للوطن وتبنى لفكرة تكفير الآخر، هم لا يريدون الدولة ولا يعترفون بالوطن، نجحت الجماعة فى استنساخ جماعات إرهابية من جينات أفكارهم، والكل يسعى إلى إعادة العالم الإسلامى إلى عصور ما قبل التاريخ، العناوين الرئيسية لفكر الجماعة الميكافيلية الحاكمية (استعادة الخلافة الإسلامية - أستاذية العالم - لا وطن للإسلام - طظ فى مصر) الهدف الرئيسى الوصول إلى السلطة ولو على دماء وجثث المصريين ونجحوا فى الوصول إلى السلطة بممثل الجماعة محمد مرسى رئيساً وضاع عام من عمر الحضارة المصرية. واليوم يدفع المصريون ثمناً غالياً لذلك من أرواح ودماء أبنائهم. الجماعة بكل فئاتها إرهابية والجميع يمارس الإرهاب ممارسة فعلية أو بالتحريض أو بالتمويل، كل فئات الجماعة تحتاج إلى إعادة تأهيل ينتهى بالتبرؤ من فكر الجماعة وتفكيك التنظيم طواعية ويجب وضع خطة واضحة ومنظمة وخلال فترة زمنية محددة لذلك من خلال مؤسسات الدولة (الأزهر - الأوقاف - الشباب والرياضة - الثقافة - الإعلام) ولا حديث بعدها إلا عن التاريخ الأسود والظلامى لهذه الجماعة الإرهابية مع إصدار القانون الخاص باعتبار الجماعة جماعة إرهابية وتطبيقه بكل حسم (اكتوينا، استكفينا)