قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إنه لم يتم حتى الآن رصد أي تداعيات أو أعراض خطيرة من التطعيمات ضد فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، داعيًا المواطنين إلى الالتزام بالمواعيد المحددة، تجنبا للزحام أمام مراكز تلقي اللقاح، موضحًا أن الغالبية العظمى من المواطنين لا يشعرون بأي أعراض، «مش بيحصلهم حاجة». تاج الدين: البعض قد يشعر بآلام بسيطة مكان الحقن وأضاف «تاج الدين»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن البعض بعد تلقي اللقاح يشعر بارتفاع درجات الحرارة لمدة يوم أو يومين فقط، والبعض قد يشعر بألم بسيط مكان الحقن، موضحًا أنه بالمتابعة الدقيقة للملايين الذين تلقوا التطعيم من اللقاحات المختلفة، لم يحدث أن تم رصد أي أعراض خطيرة لأي شخص بفضل الله، موضحًا أن هناك إقبال حقيقي وزائد على التطعيم. بنتي راحت اطعمت وفضلت واقفة في الطابور 5 ساعات وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إلى أن هذا الأمر دائما ما يُفسر الزحام أمام مراكز تلقي اللقاح، «أنا بنتي راحت اتطعمت الأسبوع اللي فات وفضلت واقفة في الطابور 5 ساعات لحد ما اطعمت بسبب الإقبال الشديد، وجالها شوية سخونية بعدها مش أكتر، ومعلش نستحمل بعض بشوية صبر عشان نعدي بسلام». وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن مصر تمر حاليا بالموجة الرابعة لفيروس كورونا، وهناك تصاعد في حالات الإصابة، «الحمد لله وكرم ربنا كبير لأن معظم الحالات بسيطة وبتعالج في المنازل، وأيضا في حالات بتعالج في المستشفيات»، كما أجاب على سؤال هل سيتم تأجيل الدراسة لحين مرور ذروة كورونا؟ مؤكدا أن هذا الأمر في أيدي اللجنة العليا لإدارة الأزمة. لجنة إدارة أزمة كورونا منعقدة باستمرار برئاسة مدبولي وأشار إلى أن تلك اللجنة شبه مجتمعة بصورة مستمرة، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ويتابعها عن كثب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتقوم بدارسة الوضع الوبائي جيدا ودرجة الانتشار، وهل هناك حاجة لأي تدخلات، والموقف حتى الآن مطمئن للغاية، وإذا ظهر جديد سيتم دراسة الأمر، كما أن توجيهات الرئيس تم تطبيقها، وكل مؤسسات التعليم يتم تطعيمها. وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: «في التعليم العالي الأساتذة والعاملين وكل الطلاب، وفي المدارس حتى الآن التطعيم لأكثر من 18 عاما وندرس تطعيم مرحلة من 12 ل18 سنة حتى نتأكد من الفعالية والأمان كما فعلت دول أخرى، والتطعيم مهم للغاية ولكن اتخاذ الإجراءات الاحترازية مهم أيضا على مستوى التلاميذ والأساتذة والعاملين».
