الرئيس الفرنسي يعلن مقتل عدنان أبو وليد قائد داعش بالصحراء الكبرى

لقي عدنان أبووليد الصحراوي، قائد تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، مصرعه على يد القوات الفرنسية، وذلك حسبما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تدوينة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، مساء الأربعاء.
وقال «ماكرون» إنّ قوات بلاده قتلت قائد تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، مشيرًا إلى أن الأخير جرى تحييده على أيدي القوات الفرنسية، في مصطلح عسكري أوضح الإليزيه أنّه يعني أنّه قتل، معتبرًا أن هذا نجاحا كبيرا آخر في معركتهم ضدّ الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل.
التنظيم مسؤول عن غالبية الهجمات التي يشهدها المثلث الحدودي
وأضاف الرئيس الفرنسي في تغريدة ثانية له، أن الأمّة تفكر هذا المساء بكلّ أبطالها الذين ماتوا من أجل باريس، في منطقة الساحل بعمليتي سرفال وبرخان، وبالعائلات المكلومة، وبجميع جرحاها، معتبرًا أن تضحيتهم لم تذهب سدىً، مشددًا على استمرار هذه المعركة مع شركائهم الأفارقة والأوروبيين والأميركيين.
وبحسب «فرانس 24» فإن تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى هو المسؤول عن غالبية الهجمات التي تشهدها منطقة المثلث الحدودي الواقع بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو؛ إذ تعتبر هذه المنطقة هي الهدف المفضّل لجماعتين جهاديتين مسلّحتين تنشطان فيه هما «تنظيم داعش في الصحراء الكبرى»، و«جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، التابعة لتنظيم القاعدة.
مطلوب مقابل 5 ملايين دولار
وعدنان أبو وليد الصحراوي كان عضوًا في جبهة البوليساريو، ثم بدأ اسمه يُتداول على نطاق واسع منذ 10 سنوات، بعد أن أصبح أحد قادة حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، التي كانت تسيطر على شمال مالي وقتها، وتعتبر أحد الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وبحسب «سكاي نيوز» فإن عدنان أبو وليد الصحراوي انشق عام 2015 عن حركته التي تحولت لاحقا إلى تنظيم المرابطون، وأعلن مبايعة تنظيم داعش، وقاد جماعتة التي أطلق عليها اسم داعش في الصحراء الكبرى، باعتبارها فرعا للتنظيم الأصلي في غرب إفريقيا، وهو مدرج على اللائحة السوداء الأميركية منذ عام 2018، وحددت الولايات المتحدة مكافأة قيمتها 5 ملايين دولار عام 2019، لمن يدلي بمعلومات عنه.