قال مدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي آكيم شتاينر، إن الخطة الاستراتيجية الجديدة للبرنامج تسلط الضوء على 3 عناصر رئيسة للتمكين، من شأنها تسريع عملية التنمية البشرية في بلدان مثل مصر. وأضاف خلال رسالة مسجلة بفعالية إطلاق تقرير الأممالمتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي 2021، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن البرنامج سوف يدعم جهودا جديدة لتعزيز الابتكار الاستراتيجي الذي تولده القواعد الشعبية التي تعد مصدرا مهما للعديد من الحلول التي يحتاج العالم إليها اليوم. وتابع: «وها هو مختبر تسريع الأثر الإنمائي التابع للبرنامج في مصر، الذي يقود تطوير مجموعة من الحلول التنموية المحلية، كما سيواصل البرنامج دعمه لموجة التحول الرقمي التي بدأت في إطار الاستجابات التي استلزمتها مواجهة جائحة كورونا، ويشمل ذلك البناء على ما تحقق من زخم في مجال تكنولوجيات التمويل الرقمية، التي أثبتت قدرتها على توسيع نطاق التحول الرقمي وتعزيز القدرات الوطنية للتعامل مع الأزمات». برنامج الأممالمتحدة يتعهد بوضع إجراءات جديدة فيما يتعلق بالإنفاق العام وأوضح: «برنامج الأممالمتحدة يتعهد بوضع إجراءات جديدة فيما يتعلق بالإنفاق العام للعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو من شأنه تعزيز المجهودات الرامية إلى حماية التنوع البيولوجي، ونترقب انتهاء دراسة تقييم التمويل الإنمائي في مصر، التي تدعمها الأممالمتحدة، لتضع البرنامج الأساسي لتطوير الإطار الوطني المتكامل لتمويل التنمية في مصر، وسيساعد ذلك على زيادة الاستثمارات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف استراتيجية مصر 2030». الأممالمتحدة عملت مع مصر على مدار 68 عاما لدفع عجلة التنمية وأكد أن الأممالمتحدة عملت مع مصر على مدار 68 عاما لدفع عجلة التنمية والتنمية المستدامة قدما، حيث قامت هذه الشراكة على مبدأ التشارك في ابتكار الحلول للتحديات التنموية والاستثمار المشترك، وكانت شراكة متكافئة أساسها تحقيق المصلحة، مشددًا على أن الأممالمتحدة ستواصل العمل مصر على مواجهة الضغوط التي قد تنشأ وتؤثر على صحة الكوكب.