قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنهم استقبلوا وفدًا من الأممالمتحدة، والعراق، وذلك لنقل التجربة والخبرة المصرية في مكافحة وعلاج الإدمان إلى العراق، والإصلاح الهيكلي للمؤسسات، وإنشاء المراكز العلاجية، والعمل على الدمج المجتمعي للمتعافين، وتوفيق ذلك مع البنية التشريعية في العراق. تجربة مصر في مكافحة الإدمان وأضاف «عثمان»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، اليوم الاثنين، أن الجانب العراقي مهتم جدًا بإنشاء المراكز العلاجية ودمج المتعافين، ومصر لديها 27 مركزًا علاجيًا نموذجيًا، مشيرًا إلى أن هناك 88 ألف مريض إدمان، استفادوا من مراكز علاج الإدمان خلال أول 8 شهور هذا العام، ومكتب الأممالمتحدة مهتم كثيرًا ببرامج العلاج في مصر، ومصر لديها 31 ألف شاب يعملون في مجال التوعية والوقاية من خطورة الإدمان. عقد ورش عمل وشدد مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، على أن هناك دعوة من جانب الأممالمتحدة، لكي تتواجد مصر مع العراق، وعقد ورش عمل للخبراء، وبناء الكوادر المعنية في مجال مكافحة الإدمان، وهناك أيضًا تنسيق مع جامعة الدول العربية في هذا الأمر. واستقبل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وفدًا من منظمة الأممالمتحدة المعنية بالمخدرات والجريمة، اليوم الاثنين، لنقل التجربة المصرية، في علاج وتأهيل مرضى الإدمان إلى العراق، حيث ضم الوفد كل من علي البرير مدير مكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بدولة العراق، وميرنا بو حبيب نائب الممثل الإقليمى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، استعرض خلاله أهم محاور عمل الصندوق فى مجال علاج مرضى الإدمان وتنفيذ البرامج الوقائية لحماية الشباب من الوقوع من براثن الإدمان.