لقى طفل مصرعه، إثر إصابته بأزمة قلبية، اليوم، في مدرسة الراعي الصالح الخاصة بمدينة بورفؤاد ببورسعيد. كان الدكتور جمال عبدالناصر مدير الصحة ببورسعيد تلقى إخطارًا من أيمن جابر، مسئول طوارىء الصحة ببورسعيد، يفيد بوصول مصطفى محمد سلامة (10 أعوام) جثة هامدة إلى مستشفى بورفؤاد العام، إثر إصابته بأزمة قلبية وهو في المدرسة. قالت الدكتورة فاتن صالح، مدير التربية والتعليم ببورسعيد، إن الطفل كان يجلس على المدرج في الصف الثالث الابتدائى، وشعر بهبوط وقام المدرسين بنقله إلى مستشفى بورفؤاد العام، واستدعوا أهله، وتوفي فور دخوله المستشفى. أكدت صالح أن الحادث قضاء الله وقدره، ودعت الله أن يتغمده بواسع رحمته. وأشارت إلى أن مدرسي المدرسة حاولوا الإسراع بالطفل إلى المستشفى فور إظهار الإعياء عليه لكن قضاء الله نافذ. تم إتخاذ الإجراءات القانونية. وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة التي أمرت باستكمال التحقيقات، وفحص الجثة لمعرفة سبب الوفاة إذا كان بها شبهة جنائية أم وفاة طبيعية.