حادث بشع يندرج تحت القسوة والغلظة شهدته محافظة أسيوط,حيث تسبب أحد المدرسين باحدي المدارس الابتدائية بأسيوط في فقدان طفل لحياته بعد أن مارس تعذيبه لمدة ثلاث ساعات متواصلة بالرغم من استعطاف الطفل واستغاثته بأن يكف المدرس عما اقترفته يداه الآثمة, إلا أن قلبه الغليظ وطبعه الفظ حال دون السماح للطفل أن يمارس حياته بشكل طبيعي لدخول دورة المياه لقضاء حاجته, بل تجبر وتصلب علي موقفه الرافض مما أصاب الطفل بالإعياء الشديد من جراء التسمم البولي أو الغذائي الذي سري في جسده الضعيف لينقل إلي مستشفي الايمان العام بأسيوط بعد أن ساءت حالته بين الحياة والموت ليلفظ أنفاسه الأخيرة ويسطر سطرا جديدا في مسلسل قتل البراءة بمحافظة أسيوط ما بين العمد والإهمال والتجبر والتصلب. تلقي اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط اخطارا من مأمور مركز شرطة الفتح يفيد تلقيه اشارة من مستشفي الإيمان العام بأسيوط بوصول جثة هامدة لطفل في العقد الأول من عمره علي اثر ادعاء تسمم غذائي وتم التحفظ علي الجثة بمشرحة المستشفي وعلي الفور انتقل فريق من ضباط المباحث بإشراف العميد حسن سيف مدير المباحث الجنائية والعقيد عصام الدسوقي رئيس المباحث الجنائية وبرئاسة المقدم محسن شريت رئيس مباحث الفتح وتبين لهم أن الجثة لطفل يدعي أحمد سلطان عبد الله مدبولي10 سنوات تلميذ بمدرسة العمدة الابتدائية بقرية الفيما دائرة المركز وبسؤال عم المتوفي المدعو عبد الرحيم عبد الله مدبولي سن31 سنة طبيب بيطري ومقيم بذات الناحية.. اتهم مدرس اللغة العربية بمدرسة العمدة الابتدائية بالتسبب في وفاة نجل شقيقه وعلل ذلك لامتناع المدرس السماح للطفل دخول دورة المياه لمدة ثلاث ساعات متواصلة ومعاقبته بالضرب علي يديه لدخوله دورة المياه بدون استئذان وبسؤال تلميذة بذات الفصل تدعي دعاء يوسف محمد10 سنوات أيدت ما جاء بأقوال عم المتوفي وأن المدرس تعدي بالضرب علي التلميذ ورفض ذهابه إلي دورة المياه حتي تم نقله إلي المستشفي تم تكليف إدارة البحث بالتحري حول الواقعة وضبط المتهم وملاحظة الحالة الأمنية بالقرية لمنع حدوث مشادات بين أهالي المجني عليه وعائلة المدرس وتم تحرير محضر رقم3924 إداري مركز الفتح لسنة2012 وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق وصرحت بدفن جثة المجني عليه واستعجال تقرير الطبيب الشرعي.