توفي طفل في الصف الرابع الابتدائي صباح اليوم الثلاثاء، في مدرسة الراعي الصالح ببورفؤاد في ظروف غامضة. وصرح مصدر صحي بأن الطالب مصطفى محمد سلامة، 10 سنوات، توفي أثناء وجوده في المدرسة، مضيفا أن الطفل وصل لمستشفى بورفؤاد العام وهو متوفي وتم إعداد تقرير طبي وتحرير محضر ووضعة بمشرحة مستشفى بورسعيد العام تحت تصرف النيابة التي أمرت الطبيب الشرعي بالتشريح لمعرفة أن كان يوجد شبهة جنائية بوفاة الطفل. وأكد مصدر بالمدرسة أن الطفل أصيب بحالة إغماء بفناء المدرسة بينما أكدت بعض شهود العيان أن الطالب وصل المدرسة وكان يعاني من بعض الإعياء البسيط وتم الاتصال بأسرته ولم يكن أحد متواجد بالمنزل، وظل الطفل يعاني من الألم حتى تم نقله إلى المستشفى بعد الوفاة.