أعلن مسؤول قضائي إيراني كبير، اليوم، أن عددا من الأشخاص اعتقلوا لاتهامهم ببث "رسائل مهينة" بحق مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال المدعي العام إبراهيم رايسي، حسب ما نقلت عنه وكالة أنباء تابعة للنظام القضائي، "تم التعرف على المسؤولين عن هذه الرسائل المهينة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي وقد اعتقلوا". من جانبه، قال قائد الشرطة إسماعيل أحمدي مقدم "إن استخدام الشبكات الاجتماعية من شروط التقدم، وهذه التكنولوجيا ضرورية، إلا أنه من الضروري مراقبتها لمنع أي استخدام مؤذ". وأعلن المدير العام ل"تويتر" ديك كوستولو، في تغريدة اليوم، أنه أجرى "محادثة هاتفية جيدة حول الدخول الحر إلى موقع تويتر في إيران" مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الموجود حاليا في نيويورك. وكان مسؤول محلي أفاد أن 11 شخصا اعتقلوا الأسبوع الماضي في محافظة شيراز في جنوب البلاد، بعد اتهامهم ببث رسائل "مهينة" بحق الإمام الخميني، وكان وزير الاتصالات والعديد من المسؤولين في القضاء والشرطة عارضوا منع وسائل التواصل هذه مع تشديدهم على ضرورة حظر الرسائل المهينة.