استمعت نيابة المنصورة، تحت إشراف المستشار وائل شهاب، المحامي العام لنيابات شمال المنصورة، اليوم، إلى أقوال حارس جامعة الأزهر فرع المنصورة، ونجله، واللذين ألقى مجهولون زجاجات مولوتوف عليهما، أثناء عودتهما من عملهما في الأمن الإداري بجامعة الأزهر، إلي محل إقامتهما، مما تسبب في اشتعال النار بهما، ونقلهما لمستشفى الطوارئ بالمنصورة في حالة خطرة. ورفض المجني عليهما في أقوالهما توجيه التهم لأحد، بعد أن قالا أنهما كانا في طريق عودتهما إلى محل أقامتهما في قرية بطاش، مركز "تمي الأمديد" متخذين طريق "تلبانة - المنصورة"، والذي تعودا الذهاب والعودة منه، وهما يركبان دراجة بخارية معا تتبعهما 5 مجهولين، وكان بعضهم ملثم، وألقوا عليهما زجاجات مولوتوف مشتعلة، وأشعلوا فيهما النيران وفروا هاربين. وأضاف الأب، أنه لم يدري بنفسه إلا وهو في مستشفى الطوارئ مصابا بحروق من الدرجة الثالثة، وابنه مصاب بحروق من الدرجة الأولى، والثانية بأجزاء متفرقة بالجسم. كما استمعت النيابة إلي الشاهد الوحيد في القضية، وأكد نفس أقوال المجني عليهما، وأن المتهمين كانوا يستقلون دراجتين بخاريتين، وأنهما اتجها إلى ناحية قرية تلبانة، بعد أن أشعلوا النار في المجني عليهما. وطالبت النيابة العامة بسرعة تقرير البحث الجنائي عن القضية وسرعة ضبط وإحضار الجناة. كان اللواء محمد الشرقاوي، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من العقيد خالد الزيني، مأمور مركز شرطة المنصورة، ببلاغ الأهالي بقيام مجهولين بإلقاء زجاجات المولوتوف على كل من رجب محمد سليمان، (57 عامًا - موظف أمن بجامعة الأزهر فرع المنصورة - مقيم بقرية منشية بطاش مركز تمي الامديد)، ونجله محمد رجب (27 عامًا - عامل بنفس الجامعة). تم تشكيل فريق بحث من إدارة البحث الجنائي بالاشتراك مع جهاز الأمن الوطني بالتعامل مع الواقعة.