اقترح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على منظمة «الأممالمتحدة»، مشروع قانون لإقامة منطقة آمنة في العاصمة الأفغانية «كابول»، وقال إن مشروع قانون المنطقة الآمنة، لأغراض إنسانية ولجهود الإجلاء، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وأشار ماكرون، إلى أن مشروع القرار «الفرنسي البريطاني» سيقدم للمنظمة، لإقامة منطقة آمنة في «كابول» للراغبين في مغادرة أفغانستان. وكانت لندن، أعلنت في وقت سابق، مغادرة آخر رحلة عسكرية لها «مطار كابول» الافغاني. «طالبان»: سنعلن تشكيل حكومة جديدة مع اقتراب عمليات الإجلاء من نهايتها من جانبها، أشارت حركة «طالبان»، إلى أنها ستعلن تشكيل حكومة جديدة مع اقتراب عمليات الإجلاء التي تقوم بها واشنطن من نهايتها، متوقعة انحسار الأزمة الاقتصادية والهبوط الحاد في قيمة العملة، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. من جانبه، ناشد المتحدث الرئيسي للحركة، ذبيح الله مجاهد، في تصريحات، لوكالة «رويترز» للأنباء، الولاياتالمتحدة ودولا غربية أخرى، الإبقاء على علاقات دبلوماسية بعد انسحاب قواتها الذي توقع أن يتم قريبا جدا. بدورها، أشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» الامريكية، إلى أن قادة «طالبان» في أفغانستان طلبوا من مزارعي «الخشخاش المنوم» التوقف عن زراعته، ما تسبب في ارتفاع أسعار الأفيون الخام الذي يصنع منه الهيروين في البلاد. وأضاف سكان بعض المناطق الرئيسية لزراعة الخشخاش، للصحيفة الأمريكية، أن أسعار الأفيون الخام تضاعفت 3 مرات، من حوالي 70 دولارا إلى حوالي 200 دولار للكيلوجرام، بسبب الشكوك حول إمكانية الإنتاج في المستقبل، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأشار السكان، إلى أن سعر الأفيون تضاعف في مدينة «مزار الشريف» الواقعة شمال البلاد، حيث تتم معالجة الأفيون الخام وتحويله إلى مادة الهيروين. وكان قادة «طالبان»، أخبروا تجمعات القرويين في محافظة «قندهار» الجنوبية، إحدى المناطق الرئيسية المنتجة للأفيون، أن الزراعة سيتم حظرها. أفغان ينظمون مسيرة إلى السفارة الأمريكية في «أثينا» لمطالبة المجتمع الدولي بالسلام وفي سياق متصل، نظم مئات الأفغان مسيرة إلى السفارة الأمريكية في العاصمة اليونانية «أثينا»، لمطالبة المجتمع الدولي بالسلام، وحملوا لافتات: «أفغانستان تنزف» و«ارفعوا أيديكم عن أرضنا». وهتف محتجون: «أوقفوا قتل الأفغان» و«نريد العدالة»، فيما قال أحد المحتجين، يدعى «أومي نظيم»، «سئمنا الحرب سئمنا العنف سئمنا مشاهد الجثث. جئنا كلنا إلى هنا معا ونريد السلام من العالم ونريد إنهاء هذه الحرب».