سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
5 فروق بين خطابي مرسي والسيسي أمام الأمم المتحدة السيسي أجبر الحضور على التصفيق له مرتين خلال 18 دقيقة.. ومرسي ألقى الخطاب في ساعة إلا ثلث ولم يتفاعل معه أحد
كان لكل منهما نصيب أن يقفا أمام العالم؛ لإلقاء كلمة مصر في الاجتماع السنوي للأمم المتحدة.. عامان فصلا بين كلمتي الرئيس الحالي لمصر عبدالفتاح السيسي، والمعزول محمد مرسي، فما بين عامي 2012 و2014 كان خطابي رؤساء مصر خلال تلك الأعوام محل رؤية وانتقاد لأبرز الاختلافات بين الخطابين. 5 فروق بدت واضحة بين خطابي مرسي والسيسي، أبرزها المدة التي قضاها كل منهما، وطريقة إلقاء الخطاب، وتفاعل الحضور، وأبرز الكلمات المستخدمة، ورؤية كل منهما لمصر بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ومدة الخطاب التي بلغت للمعزول 39 دقيقة، بينما أخذ السيسي نصف هذه المدة في خطاب استغرق 18 دقيقة فقط . خطاب مرسي غلب عليه الطابع الديني، إذ استهل خطابه قائلًا: "بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، الذي نحبه ونتبعه ونحب من يحترمه ونعادي من يمسه بسوء من قول أو عمل، صلوات ربي وتسليماته عليه، الذي وصفه ربه في قرآنه العظيم فقال "وإنك لعلى خلق عظيم"، وقال الله تعالى أيضًا عن الرسول "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، صدق الله العظيم. أما السيسي فغلب على خطابه الجانب الوطني، قائلًا: "بسم الله الرحمن الرحيم استهل حديثي بتوجيه التحية لشعب مصر العظيم، والمصريين القادمين من كل الولاياتالأمريكية، شعب مصر العظيم الذي صنعَ التاريخَ مرتين خلال الأعوام القليلة الماضية". فارق ثالث بدا في خطابيهما، إذ كرر المعزول كلمة "الشرعية" 7 مرات في خطابه أمام الأممالمتحدة، واجهها "السيسي" في خطابه بعد عامين بكلمة "الإرهاب"، وذكرها 7 مرات أيضًا . لم يتفاعل الحاضرون مع كلمة المعزول في الأممالمتحدة، بينما أجبر السيسي الحضور على التصفيق الحاد لمصر وشعبها مرتين خلال 18 دقيقة، وسيطرت نظرية "الأنا" على خطاب الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث ذكر أكثر من مرة كلمات "أنني، وأول رئيس مصري منتخب، والشرعية"، أما السيسي فتحدث بلسان الشعب المصري، قائلًا: "أقف أمامكم اليوم كواحد من أبناء مصر".