قال المستشار أمير رمزي، رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة، إن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية التقى اليوم، كلًا من الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس في المنيا، وثلاثة من كهنة من المنيا، واثنين منهما من قرية (جبل الطير)، وأيضًا أحد أهالي المعتدَى عليهم، على خلفية الأحداث التي شهدتها القرية مؤخرًا. وأضاف رمزي أن أعضاء الوفد الكنسي طرحوا على وزير الداخلية المشكلة الخاصة بأزمة قرية "جبل الطير" بكل أبعادها منذ بدايتها، مشيرًا إلى أن الوزير وعد بفتح تحقيق موسع في الأحداث، وطالب بحصر جميع الخسائر، مؤكدًا أن الداخلية سوف تتكلف بتعويض الأسر عن هذه الخسائر. وطلب أعضاء الوفد من وزير الداخلية إعادة "جلسات النصح"، والتي كانت تُعقد مع مَن يُريد تغيير ديانته. وأوضح المستشار رمزى أن هذه الجلسات كانت تُساهم بشكل كبير في حل 50% من المشاكل الطائفية التي تحدث، قائلا: "إن وزير الداخلية وعد باسترجاعها، ولكنه طلب مذكرةً من كلٍّ من قداسة البابا تواضروس، وأيضًا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كشرط أساسي لاستعادة (جلسات النصح)". وتابع: "إن الوزير وعد بتولي الداخلية تأمين هذه الجلسات، حتى إذا كانت في أماكن عامة، أو داخل أقسام الشرطة"، مضيفًا أن الحضور طرح موضوع خطف الفتيات القاصرات، والذي انتشر بصورة كبيرة في هذه الآونة، كما طرحوا خطف الأقباط في الصعيد، والذي أصبح (تجارة رائجة)، تستهدف الأعيان، لابتزاز أهاليهم، كما طرحوا مشكلة ضعف جهود الأمن التصدي لهذه الظاهرة، كما ذكروا أسماء بعض المختطفين. حضر اللقاء عدد من قيادات وزراة الداخلية منهم اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، واللواء خالد ثروت، مساعد وزير الداخلية، ورئيس قطاع الأمن الوطني.