شهد عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى طفرة غير مسبوقة داخل مراكز الشباب لم تتوقف عند حدود التطوير والارتقاء بها فى الشكل والتصميم والمضمون والمحتوى، الذى أصبحت تقدمه للنشء والشباب والأسرة المصرية بوجه عام، وتم تحويل مراكز الشباب إلى مراكز تنويرية متعددة الأغراض. وبفضل توجيهات الرئيس انطلقت حملة التطوير والتجميل والاهتمام بمراكز الشباب وتحولت إلى أماكن تتفتح بشبابها وأنشطتها ومبادراتها فى كل محافظات وربوع مصر، بتخطيط واضح وراسخ وطموح من جانب القيادة السياسية، وبتنفيذ دقيق ومتقن من الحكومة، وتأكد هذا الاهتمام بمراكز الشباب من خلال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، فى إطار خطة مدروسة سبقها العديد من البرامج، إيماناً من الدولة بأهمية دور الشباب فى معركة التنمية والبناء وإعداد الشباب رياضياً. وأكدت مصادر حكومية أن الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية، بوزارة الشباب والرياضة انتهت من تطوير ورفع كفاءة 47 مركز شباب فى 12 محافظة بتكلفة 70 مليون جنيه، فى إطار السعى المستمر من الوزارة لتطوير البنية الإنشائية بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية، ما سيكون له أكبر الأثر فى صناعة النجوم من الموهوبين. وأشارت إلى أن العوائد الاستثمارية لمشاريع الطرح الاستثمارى بنظام حق الانتفاع «BOT» التى ينفذها القطاع الخاص بمراكز الشباب بالجمهورية، ضمن مشروع الطرح الاستثمارى الذى تم إطلاقه فى أغسطس 2018، بلغت ملياراً و450 مليون جنيه، موضحة أن القيمة الإنشائية مجمعة لهذه المشاريع بلغت نحو 889 مليون جنيه، فيما بلغت قيمة حق الانتفاع نحو 561 مليوناً، حيث تأتى لغرض إنشاء وتطوير وإدارة الأصول غير المستغلة بمراكز الشباب لإقامة مشاريع رياضية وخدمية عليها بالشراكة مع القطاع الخاص. وأكدت أن الوزارة تحرص على التوسع فى مشروعات الطرح الاستثمارى بمراكز الشباب والأندية الرياضية والاجتماعية بالمحافظات، لعدم تحميل ميزانية الوزارة أى أعباء مالية، كما أن هذا الطرح يمثل أحد العناصر الأساسية لإنشاء بنية تحتية قوية لمراكز الشباب تسهم بشكل كبير فى بناء الإنسان، عن طريق توفير خدمات رياضية متنوعة للنشء