قالت صحيفة «حرييت» التركية، أمس، إن «السفارة المصرية فى أنقرة دعت وزارة الخارجية التركية إلى المشاركة فى مؤتمر المانحين لإعادة إعمار قطاع غزة المقرر عقده 12 أكتوبر المقبل، بمبادرة مصرية نرويجية على مستوى وزراء الخارجية»، حيث قال مسئول تركى للصحيفة إنه «من حيث المبدأ فإن تركيا قبلت المشاركة، لكن مستوى المشاركة لم يتم البت فيه بعد». وأضافت الصحيفة أنه «لو شارك وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو فى المؤتمر بالقاهرة فإن ذلك يُعد انفراجة فى العلاقات بين مصر وتركيا، منذ أن غابت الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين عقب إسقاط نظام محمد مرسى». من جانبها، أكدت مصادر دبلوماسية مصرية بوزارة الخارجية، ل«الوطن»، توجيه مصر الدعوة للخارجية التركية للمشاركة فى المؤتمر الدولى، موضحة أن تركيا لم تُبلغ مصر حتى الآن بموقفها. ورجحت المصادر قبول الدعوة، وعدم وضع توتر العلاقات عائقاً أمام المشاركة، لأن المؤتمر دولى وجرى بدعوة مشتركة من مصر والنرويج، وليس مؤتمراً مصرياً بناء على دعوة منفردة أو أحادية الجانب من مصر فقط. وأوضحت المصادر أن الجانبين المصرى والنرويجى اتفقا على توجيه الدعوة لكل الدول والمنظمات الدولية المهتمة والمعنية بالأمر، بعيداً عن أى خلافات ثنائية فى هذا الشأن، مشيرة إلى أن النرويج ترأس أيضاً لجنة تنسيق المساعدات الدولية لغزة.