قالت صحيفة "جارديان" البريطانية، إن الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والمصري عبدالفتاح السيسي، أظهرا توافقًا، أمس، بشأن عدم إرسال قوات برية لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسوريا. ونقلت الصحيفة الإنجليزية عن السيسي رؤيته خلال تصريحاته للإعلام العالمي والتي أكد فيها أن مواجهة "داعش" أكبر من إرسال قوات برية، إذ تتطلب إستراتيجية شاملة، مشيرًا إلى أنه حذر من الإرهاب في الشرق الأوسط قبل عام، ولم تحظ تحذيراته بالإهتمام الكافي. وشكك مراقبون في إستراتيجية أوباما في الحرب على "داعش" في ظل تأكيده خلال حديثه الأسبوعي، اليوم، عدم وجود خطر حقيقي على الولاياتالمتحدة من جانب التنظيم الإرهابي، مشيرًا إلى تهديده لواشنطن وحلفائها في الغرب. وأضافت الصحيفة البريطانية، أن أوباما يحاول تقديم صورة مختلفة عن الحرب على داعش، بتأكيده أن العالم بأسره يواجه التنظيم وليس الولاياتالمتحدة فقط، وشاركت فرنسا في العمليات الجوية ضد "داعش" دون أن يبدو لذلك أثرًا كبيرًا. ويعتقد الغالبية بأن تسليح الجيش العراقي والأكراد يمكن أن يكون بداية المواجهة مع التنظيم الإرهابي، بالتزامن مع الضربات الجوية.