ارتفاع إصابات «كورونا» عالميا إلى 201.6 مليون حالة

وصل إجمالي إصابات فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» حول العالم، إلى 201643294 حالة، فيما بلغت حصيلة الوفيات عالميا، إلى 4279366 حالة، بينما ارتفاع مجموع حالات الشفاء من الفيروس إلى 181408512حالة.
ارتفاع إجمالي إصابات الفيروس ب كوريا الجنوبية إلى 207406 حالة
وفي كوريا الجنوبية، أعلنت «وكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها»، اليوم، تسجيل 1704 إصابات جديدة ب«كورونا»، و4 حالات وفاة جديدة، خلال ال24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 207406 حالة، فيما وصلت الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 2113 حالة.
بدورها، أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية، اليوم، تمديد قواعد التباعد الاجتماعي الحالية لمدة أسبوعين إضافيين، ويطبق حاليا المستوى 4 من التباعد الاجتماعي في العاصمة «سول» والمدن المجاورة لها التي تشمل إقليم كيونجكي ومدينة إنتشون، والمستوى 3 في باقي المناطق، وستنتهي القيود في عطلة نهاية الأسبوع المقبلة.
ارتفاع إجمالي إصابات البرازيل إلى 20066587 حالة
وفي البرازيل، سجلت وزارة الصحة، أمس الخميس، 40054 إصابة جديدة بالفيروس، و1099 وفاة، خلال الساعات ال24 الماضية، لتصل حصيلة الإصابات إلى 20066587 حالة، فيما وصل إجمالي الوفيات إلى 560706 حالة.
حصيلة الإصابات ب«كورونا» في المكسيك تصل إلى 2922663 حالة
وفي المكسيك، سجلت وزارة الصحة، امس الخميس، 21569 إصابة جديدة ب«كورونا» و618 وفاة جديدة، ليترفع إجمالي الإصابات إلى 2922663 حالة، فيما بلغ مجموع الوفيات في البلاد إلى 243165 حالة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
ارتفاع إجمالي وفيات فرنسا إلى 112130 حالة
وسجلت «الوكالة الوطنية للصحة الفرنسية»، امس الخميس فرنسا 26460 إصابة جديدة بالفيروس و52 وفاة خلال الساعات ال24 الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 6233876 حالة، فيما بلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات فيما بلغ مجموع الوفَيات إلى 112130 حالة، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية الرسمية «واس».
ووافقت المحكمة الدستورية الفرنسية، أمس الخميس، على تصريح صحي يسمح فقط للأشخاص الملقحين بالكامل، أو الذين يحملون فحصاً ل«كورونا» نتيجته سلبية، بدخول المقاهي والمطاعم والقطارات والطائرات بين المدن، وسيدخل القانون، حيز التنفيذ ابتداءً من الاثنين المقبل.
وأوضحت المحكمة الفرنسية، أن القيود توازن بين مخاوف الصحة العامة والحرية الشخصية، في حين رحب رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، بقرار المحكمة، وقال إنه سيسمح بالنشر الكامل للاستراتيجية الفرنسية لمكافحة الفيروس.
وأثار القانون المثير للجدل، احتجاجات واسعة في الشارع الفرنسي، مع اتهام رئيس البلاد إيمانويل ماكرون بممارسة دكتاتورية صحية، حيث جمعت الاحتجاجات ضد التصريح الصحي حوالى 200 ألف شخصٍ من كل أنحاء فرنسا.
وفي إيطاليا، حذرت زعيمة حزب «إخوة إيطاليا» اليميني المعارض جورجا ميلوني، من أن السياح الأجانب الذين تلقوا تطعيمات من لقاحات كورونا غير المعترف بها أوروبيا سيقضون عطلاتهم الصيفية في دول أخرى وليس في إيطاليا، وقالتخلال مؤتمر صحفي مشترك في ميلانو مع مرشح تيار يمين الوسط لرئاسة بلدية المدينة: «الشهادة الصحية الخضراء (جرين باس) تصلح فقط للقاحات المعترف بها من قبل الاتحاد الأوروبي وكل الملايين من الأشخاص الذين تم تطعيمهم بلقاح (سبوتنيك) الروسي لا يمكنهم دخول المطاعم في إيطاليا، لذلك سوف يذهبون إلى مكان آخر».
بينها البحرين والإمارات.. الحكومة البريطانية ترفع 4 دول من القائمة الحمراء الخاصة بالسفر
من جانبها، قررت الحكومة البريطانية أمس الخميس، رفع الهند و 3 دول عربية: «البحرين-الإمارات-قطر» من القائمة الحمراء الخاصة بالسفر في إطار مجموعة تغييرات بنظام السفر الدولي في ظل «كورونا».
وبموجب القرار، فإنه لن يُطلب من المسافرين القادمين منها قضاء 11 ليلة في أحد فنادق الحجر الصحي، فيما سيتم وضع المكسيك وجورجيا في المستوى الأحمر.
وسجلت الإمارات، 1508 إصابات جديدة بالفيروس ووفاة حالتين مصابتين، خلال الساعات ال24 الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 688489 حالة، فيما وصل مجموع الوفيات إلى 1967 حالة.
من جانبه، قال المدير العام لمنظمة «الصحة العالمية» تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، إن البشرية لا تزال تواجه خطرا حقيقيا على الرغم من النجاحات في التطعيم ضد الفيروس، مضيفا إنه «بفضل تطوير اللقاحات في مواعيد قصيرة قياسية حققنا تقدما كبيرا. لكن الآن يواجه العالم خطرا حقيقيا. والكثير من النجاحات التي تم تحقيقها في وقت سابق يتم القضاء عليها الآن».
الصحة العالمية تكشف عن أسباب ارتفاع الإصابات بالفيروس
وأشار جيبرييسوس، إلى أن سبب ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس هو تخلي الناس عن الالتزام بالقيود على الاختلاط الاجتماعي، وأن أجهزة الرعاية الصحية تتخذ خطوات غير متناسبة، وأن وتائر التطعيم غير متساوية.
وكشفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والبنك الدولي، في تقرير، انخفاض عدد اللاجئين الذين حصلوا على مأوى في البلدان المضيفة الآمنة في 2020، نتيجة للقيود المفروضة على الحدود بسبب «كورونا، الذي لا يزال يعيق إعادة توطينهم.
وأظهر التقرير، أن 64000 طالب للجوء بدأوا حياتهم في الخارج في البلدان المضيفة في 2019، مقارنة ب 22800 العام الماضي، فيما استمر هذا الاتجاه التنازلي في 2021، حيث أُعيد توطين 4500 شخصٍ فقط من يناير إلى مارس الماضيين، واستمرت 57 دولة في منع دخول غير المواطنين إلى أراضيها، وفرضت 73 دولة قيوداً على الوصول.