رئيس «البحوث الفلكية»: مصر تعرضت ل4 زلازل اليوم

قال الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن البعض يعانون من الفوبيا، ويعتبرون أن أي هزة أو حركة «زلزالا» ويصيبهم الهلع، مشيرًا إلى أن الهزة التي تعرضت لها مدينة السادس من أكتوبر بقوة 2.9 ريختر، تعتبر واحدة من 4 هزات داخل مصر.
وأضاف القاضي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني مقدم برنامج «التاسعة»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، أن الزلازل الأخرى التي سجلتها مصر اليوم، كلها في البحر الأحمر، وقريبين من مدينتي شرم الشيخ والغردقة، ولم تكن قوتها محسوسة، لأنها كانت 1.5 ريختر و2 ريختر.
وتابع رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد لم يكن يعلن عن أي هزة أرضية، تقل عن 3.5 ريختر، لكن هناك عنصران مهمان أحدثا جديدا، وهما استثمارات الدولة المصرية في المدن الجديدة: «قربنا من بؤر زلازل زي اللي حصل النهاردة، ومنطقة شرق القاهرة بين القاهرة والسويس واسمها وادي حجول، فدرءً للشائعات بدأ المواطنون يشعرون بهذه الزلازل، ودرءً للشائعات بدأنا نصدر البيانات للزلازل التي تقل عن 3.5 ريختر».
وأردف الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن العنصر الثاني هو تطوير البحث العلمي وأجهزة الرصد، التي ترصد الزلازل مهما كانت قوتها: «لن نستطيع منع الزلازل لكن يمكننا أن نقلل من خسائرها، ومعظم الخسائر التي حدثت في عام 1992م كان سببها أن الدولة المصرية لم تتوقعه، كما أن سلوك المواطنين زود حجم الخسائر».
وأشار، إلى أنه عندما كان في زيارة دولة اليابان عام 2011، تعرضت لزلزال قوته 9.2 دون أن يسقط واحد، لأن الدولة تتبع الأساليب العلمية، حيث تحدد دراسات الخطورة الزلزالية مناطق الزلازل، وهو ما يجعل أكواد البناء تختلف من مكان لآخر.
وأوضح، أن الزلازل التي تتراوح شدتها ما بين 3.5 ريختر إلى 5 ريختر متوسطة ولا خطورة كبيرة منها، لكن يبدأ القلق بداية من 5.5 ريختر، وبالتالي يجب أن تكون المنشآت مؤسسة على نظم حديثة مقاومة للزلازل، وعند حدوث الزلازل يجب أن يختبئ المواطن تحت أي منضدة حماية لنفسه.