هاجم الكابتن محمد عبد المنصف، حارس مرمى نادي "انبي"، أعضاء "الأولتراس" بسبب مهاجمتهم الأندية ومحاولة اقتحامهم لها ومحاولة اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي، محملا إياهم مسؤولية وقف النشاط ومجزرة بورسعيد، قائلا: "إن مطالبة اللاعبين باستئناف بطولة الدوري ليس معناه التنازل عن دماء الشهداء"، لافتا إلى أن عودة النشاط الرياضي أمر لمصلحة مصر. وقال عبد المنصف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، إن المتضررين من وقف النشاط يبلغون 5 ملايين مواطن ما بين لاعبين وإدارات ومعلنين وعاملين ووكلاء وغيرهم، إلا أن الإبراشي قاطعه، قائلا: "هناك دماء شهداء.. والدماء تتحدث وحدها يا كابتن محمد.. فيجب أن تتضامنوا مع الناس التي كانت تحملكم على الأعناق.. فرد عبد المنصف: الشهداء لم يكونوا في بورسعيد فقط.. بل كانوا في محمد محمود، ودار الأوبرا، ومجلس الوزراء، والمحكمة لا تزال مستمرة في نظر القضية، ويجب ألا نربط حدث بحدث. وقال عبد المنصف، إنه حدث صداما مع الشرطة خلال الوقفة؛ حيث منعتهم الشرطة من استكمال مسيرتهم، وحرض أحد الضباط أحد سائقي سيارات الشرطة بالتحجيز على المشاركين في المسيرة، وطلب منه عدم فعل ذلك. وقال الكابتن ياسر أيوب، الناقد الرياضي، إنه ليس هناك ضمانات تضمن سلامة النشاط في حالة عودته حتى الآن، لافتا إلى أنه إذا كانت المطالبات بعودته فهل يضمنوا لنا سلامة المواطنين والنشاط وعدم تكرار ما حدث سابقا. وقال أيوب، إنه للأسف الأندية واللاعبين تهتم بمصالحها المادية فقط وتتخذ الناس الغلابة وسيلة للمطالبة بعودة النشاط، مشيرا إلى أن الوقفة والمطالبة بعودة النشاط لم يكن مناسبا ولم يكن هذا وقتها، لأن هناك جلسات عُقدت واتفقنا على ضمانات لابد من توافرها لعودة النشاط.