سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رسمياً.. «القاعدة وداعش» جيش واحد «التنظيم»: حصلنا على تأييد شباب «الإخوان» فى مصر ولدينا أسلحة تكفى 250 ألف جندى.. وفرنسا تفشل فى إقناع «السيسى» بالانضمام للتحالف
بعد معارك ضارية بين «داعش» و«القاعدة»، أكبر تنظيمين إرهابيين فى العالم، أعلن تنظيما القاعدة فى «المغرب الإسلامى»، و«جزيرة العرب»، فى بيان مشترك، أمس، التوحد فى مواجهة التحالف الدولى الذى تقوده أمريكا ضد تنظيم «داعش»، وقال البيان، الذى نشرته مواقع جهادية، إنهما يتخذان هذا الموقف نصرة للمجاهدين على الكافرين. ودعا البيان من سماهم المجاهدين فى العراق والشام إلى وقف الاقتتال فيما بينهم، كما أعلن القيادى الإخوانى وجدى غنيم تأييده ل«داعش» فور وصوله تركيا. وكان تنظيم «داعش»، المنبثق عن «القاعدة»، رفض الاعتراف بولاية أيمن الظواهرى زعيماً للقاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن، فيما رفض «القاعدة» الاعتراف بخلافة «داعش»، التى أعلنها أبوبكر البغدادى، ووقعت اشتباكات بين التنظيمين فى سوريا. ووصف مراقبون البيان الأخير بأنه بداية للتقارب بين «القاعدة» و«داعش»، رغم الخلاف السابق بينهما. وقال «داعش»، فى منشور نشره أحد المواقع الجهادية، أمس: «نقل المعركة إلى عقر دار العدو ستحوله من موقف المهاجم إلى المدافع، لينشغل بنفسه لسد ثغراته الأمنية»، وزعم أحد مقاتلى «داعش»، المعروف ب«قول الصوارم»، عبر صفحته على «فيس بوك»، أن التنظيم يمتلك من السلاح ما يكفى لتسليح جيش قوامه 250 ألف جندى، تسليحاً خفيفاً وثقيلاً، وعلى حكومات الدول العربية التى سمحت بأن تكون منطلقاً للطائرات الصليبية أن تستعد للأسوأ، ولتعلم أن كل الخيارات مفتوحة ومرعبة، مضيفاً: «العديد من القوى تؤيدنا فى مصر، ومنها حركتا حازمون، وأحرار، والصادقون من الدعوة السلفية، ومن شباب الإخوان». من جهة أخرى، أعلن القيادى الإخوانى وجدى غنيم، فى فيديو بثه على موقعه الإلكترونى أمس، بعد وصوله إلى تركيا، تأييده لتنظيم «داعش»، على الرغم من تحفظه على بعض ممارساته، حسب قوله. وقال موقع إذاعة راديو فرنسا الدولى إن وزير الدفاع، جان إيف لورديان، الذى زار مصر أمس، أجرى لقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولقاء آخر مطولاً مع نظيره المصرى الفريق صدقى صبحى، وأضاف أن الوزير الفرنسى لم ينجح فى إقناع الجانب المصرى بالانضمام إلى التحالف الدولى المناهض لتنظيم «داعش» بسبب بعض التحفظات. وأعلن وزير الدفاع الأمريكى، تشاك هيجل، أمام مجلس الشيوخ، أمس، أن الضربات الجوية التى تنوى الولاياتالمتحدة تنفيذها ضد «داعش» فى سوريا ستستهدف معاقل التنظيم، مضيفاً أن «الائتلاف ضد التنظيم يضم دولاً عربية، وهذا عامل مهم لتحقيق النصر».