صرحت النيابة العامة بمحافظة الإسماعيلية، بإشراف المستشار ياسر زيتون، المحامي العام لنيابات الإسماعيلية، مساء اليوم الخميس، بدفن جثة «ميكانيكي»، لقي مصرعه طعناً ب«سكين» على يد ابنه، أمس الأربعاء، ثاني أيام عيد الأضحى. جاء قرار النيابة العامة بدفن جثة الميكانيكي الخمسيني، بعد انتهاء الطبيب الشرعي من تشريح الجثة، التي جرى التحفظ عليها بمشرحة مستشفى القصاصين المركزي، تحت تصرف النيابة، وورود تقرير الصفة التشريحية بأسباب الوفاة. وبالفعل تسلمت أسرة الأب «قتيل ابنه» جثته من مشرحة مستشفى القصاصين المركزي، وتم نقلها إلى مدينة الإسماعيلية، حيث شارك المئات في تشييعه إلى مثواه الأخير، في مقابر العائلة. واستمع فريق من النيابة العامة علي مدار ساعات، إلى أقوال الابن المتهم بقتل أبيه، قبل أن تأمر بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، فيما كشفت مصادر مطلعة عن أن مشادة نشبت بين المجني عليه ونجله، عنف فيها الأب ابنه، إلا أن الابن اعتدى على والده بسكين مطبخ، مما أدى إلى إصابته بطعنة نافذة أودت بحياته. وبدأ فريق من النيابة العامة تحقيقاته في الواقعة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، برئاسة شريف معتز، رئيس نيابة ثاني وثالث الإسماعيلية، ضم محمد الكاشف، وكيل النائب العام، بالاستماع إلى الشاب «م. أ. م.»، 22 سنة، المتهم بقتل والده بسكين مطبخ. وفي وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، تلقى اللواء ياسر نشأت، مدير أمن الإسماعيلية، إخطاراً يفيد بمصرع ميكانيكي يُدعى «إبراهيم م.»، 55 سنة، إثر تلقيه طعنة قاتلة بسكين مطبخ، على يد نجله، بدائرة قسم شرطة ثاني الإسماعيلية. ونجح ضباط البحث الجنائي، برئاسة المقدم مروان الطحاوي، رئيس وحدة مباحث قسم ثاني، من ضبط الشاب المتهم بارتكاب الواقعة، وضبط السلاح المستخدم في الجريمة «سكين مطبخ»، والتحفظ عليه، فيما أشارت المصادر إلى أن الشاب المتهم في العشرينيات من عمره، طالب في أحد معاهد الهندسة الخاصة في القاهرة.
