في أول أيام التشريق، بعد يوم النحر في عيد الأضحى المبارك، يستكمل حجاج بيت الله، رمي الجمرات أثناء تواجدهم في مشعر منى، مع التكبير في كل مرة، وهو ما كان محل بحث بين عدد من المواطنين بشأن «ماذا يقال عند رمي الجمرات؟». ماذا يقال عند رمي الجمرات أكدت دار الإفتاء المصرية أنه على الحاج في أيام التشريق بمنى، والتي تبدأ في ليلة الحادي عشر من ذي الحجة، استكمال رمي الجمرات، تيمنا لقول الله تعالى (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنْ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ). وأضافت أنه على ضيوف الرحمن رمي الجمرات الثلاث طوال أيام العيد في منى، والتكبير لله مع كل حصاة، مستقبلين القبلة، رافعين أيديهم للدعاء بما يشاءون، وتجنب مزاحمة ومضايقة الآخرين، وبعد رمي الجمرات في اليوم الثاني عشر، عليهم مغادرة منى قبل غروب الشمس، فإذا غربت دون ترك المشعر لزمه البقاء للمبيت فيها ليلة الثالث عشر. ويجب أن تكون الجمرات من الحصى ورميها في الحوض الدائري، وأن تكون الواحدة تلو الأخرى تبدأ من رمي الصغرى، يليها الوسطى، ثم العقبة. دعاء رمي الجمرات في رده عن دعاء رمي الجمرات، قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه في أيام التشريق وعند الرمي، توجد أذكار مستحبة يمكن للحاج قولها، لذكر الله عز وجل. وأوضح جمعة: «يُستحبّ الإِكثار من الأذكار، وأفضلُها قراءة القرآن، ومن السنّة أن يقف في أيام الرمي كل يوم عند الجمرة الأولىٰ إذا رماها، ويستقبل الكعبة، ويحمَد اللّه تعالىٰ، ويُكبِّر، ويُهلِّلُ، ويُسبِّح، ويدعو مع حضور القلب وخشوع الجوارح، ويَمكثُ كذلك قدرَ قراءة سورة البقرة، ويفعلُ في الجمرة الثانية وهي الوسطىٰ كذلك، ولا يقفُ عند الثالثة، وهي جمرة العقبة، رواه مسلم وفيه وذكر للّه». كما أنه يمكن للحاج قول «اللهم اجعله حجا مبرورا وذنبا مغفورا، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، بسم الله والله أكبر رجمًا للشيطان ورضا للرحمن، اللهم اجعله حجًا مبرورًا، وسعيًا مشكورًا، وذنبًا مغفورًا، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر وإن قال: اللهم اجعله حجًا مبرورًا، وذنبًا مغفورًا، وعملًا مشكورًا».
