رشحت حركة شباب كريستيان للأحوال الشخصية للأقباط، اليوم، الأنبا بافلي أسقف عام كنائس عزبة النخل، لتولي مسؤولية المجلس الإكليريكي العام بالكنيسة المسؤول عن الطلاق والزواج الثاني للأقباط، خلفًا للأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، ورئيس المجلس الذي أعلن تخليه عن مسؤوليته نهاية العام الجارس. وقال نادر صبحي، مؤسس الحركة، في بيان له، إن معلومات تتداول في الوسط القبطي عن تولي الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ، مسؤولية المجلس خلفًا للأنبا بولا، مضيفًا أنه إذا صح هذا الأمر سيتم تفجير قنبلة موقوتة في الأحوال الشخصية للأقباط، متمنيًا أن تكون تلك المعلومات عارية من الصحة، لأن قضية الأحوال الشخصية في أشد حالات الالتهاب ولا تحتاج للمزيد، حسب وصفه.