أكد أمير قطر تميم بن حمد أن «الجهود الدبلوماسية القطرية التى أدت إلى الإفراج عن الجنود الفيجيين، الذين اختطفهم تنظيم جبهة النصرة فى سوريا التابع لتنظيم القاعدة الإرهابى، جاءت انطلاقاً من إيمان قطر بمبادئ الإنسانية واستجابة لطلب حكومة فيجى الوساطة القطرية». وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية«قنا». فى سياق آخر، يتوجه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، اليوم، إلى قطر فى زيارة رسمية تستمر يومين، بناء على دعوة من أمير قطر تميم بن حمد. وذكر بيان صادر عن المركز الإعلامى لرئاسة الجمهورية التركية، أمس، أن «أردوغان سيجتمع بالأمير تميم، وسيلتقى والده الأمير حمد بن خليفة آل ثانى»، موضحاً أن المباحثات ستتناول العلاقات الثنائية. على جانب آخر، قال السفير الأمريكى السابق لدى تركيا فرانسيس ريتشاردونى إن «أنقرة دعمت جبهة النصرة ومجموعات سلفية متطرفة أخرى فى سوريا لفترة على اعتقاد منها بأنه يمكن لها العمل معهم فى الحرب السورية الدائرة، وفى ذات الوقت تدفعهم ليكونوا أكثر اعتدالاً». وأضاف «ريتشاردونى»، وفق ما نقلته صحيفة «تليجراف» البريطانية، مساء أمس الأول: «حاولنا إقناعتركيا بإغلاق حدودها أمام هذه المجموعات، لكن دون جدوى».