إخلاء سبيل المتهمة بقتل خطيبها في التبين: القرار شمل شقيقتيها وزوجيهما

قررت جهات التحقيق، إخلاء سبيل المتهمة ندى بسيوني وشقيقتيها «إيمان وشيماء» وزوجي شقيقتيها، على ذمة القضية، المتعلقة بوفاة خطيب المتهمة الأولى في حريق، في منطقة التبين.
وعثرت قوات الأمن بمنطقة التبين جنوبي القاهرة، على جثة لشاب متفحمة، تظهر عليها آثار الحروق داخل غرفة مستأجرة، في المنزل ذاته الذي تقيم فيه خطيبته وأسرتها، وانتقلت القوات إلى مكان الحادث بعد تلقيها بلاغا من الأهالي، يفيد بوجود جثة لشاب داخل شقة خطيبته بإحدى الشقق السكنية بمنطقة التبين.
وأوضحت المعاينة الأولية لمكان الواقعة، أن الجثة لشاب في العقد الثالث من عمره، يدعى «كمال» 22 عاما، وحامت الشبهات حول وجود شبهة جنائية فى الحادث، بسبب وجود خلافات بين المتوفى من جهة وخطيبته وأسرتها من جهة أخرى، وألقت الشرطة القبض على خطيبته وشقيقتيها وزوجيهما، وتحرر محضر بالواقعة، وأُحيل محضر بالواقعة للنيابة العامة، التي باشرت التحقيقات، وأمرت بتشريح جثة الشاب، لبيان سبب وكيفية الوفاة.
وأفادت تحريات المباحث، بأن الشاب المتوفى «كمال»، حدثت خلافات بينه وبين خطيبته، بسبب اكتشافها خيانته لها، عقب عقد قرانهما بشهرين، وتدخل زوج شقيقتها، وطلب منه تطليقها، وحدد له مهلة أسبوعين لتنفيذ إجراءات الطلاق، وطالبه برد هاتف محمول اشترته خطيبته له، وأنه قبل يوم من الموعد المتفق عليه، حدثت مشادة كلامية بين الضحية وزوج شقيقة خطيبته.
وبعدها بيومين، عُثر على الشاب محترقا، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 868 إداري التبين، وأخطرت النيابة بالواقعة، حيث أمرت بحبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات لحين ورود التحريات، وبعدها أمرت بإخلاء سبيلهم.