الأمم المتحدة ترد على طلب هايتي بإرسال قوات دولية للبلاد: ندرس الأمر

قالت منظمة الأمم المتحدة، إنها تلقت طلبا من دولة هايتي حول إرسال قوات أممية لضمان أمنها، مضيفة أنها تدرس هذا الطلب، مشيرة إلى أن إرسال قوات مسألة يقررها «مجلس الأمن الدولي».
مصدر: البعثة الأممية السياسية الخاصة في هايتي تلقت رسالة من هايتي
واوضح مصدر في مكتب الأمين للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن البعثة الأممية السياسية الخاصة في هايتي، تلقت رسالة وهي الآن قيد الدراسة، موضحا أن مسألة إرسال القوات تحت أي ظرف من الظروف يقررها مجلس الأمن الدولي، وفقا لما ذكرته وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء.
وكانت سلطات هايتي، وجهت في وقت سابق، بطلب للأمم المتحدة لإرسال قوات للمساعدة في ضمان أمن البلاد، وخاصة البنية التحتية الرئيسية، بعد اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويز.
وقال مسؤولون في هايتي إنهم طلبوا دعمًا عسكريًا من الولياات المتحدة، لحماية الموانئ والمطارات ومنشآت البنزين وغيرها من البنى التحتية الرئيسية.
وأوضح وزير الانتخابات في هايتي، ماتياس بيير لوسائل الإعلام، إن طلب المساعدة تم تقديمه الأربعاء الماضي، خلال محادثة بين رئيس وزراء هايتي المؤقت، كلود جوزيف، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، وفقا لما ذكره موقع «فويس أوف أمريكا».
وتولى مويز «53 عاما»، الحكم في 2017، عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية، التي جرت عام 2015، وتم إعادتها عام 2016، على خلفية عدم اعتراف المنافس بنتائج التصويت، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
والأربعاء الماضي، أعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء في هايتي، كلود جوزيف، اغتيال مويز في مقر إقامته الخاص،وقال، في بيان، إن مجهولين هاجموا منزل الرئيس، خلال الليل وقتلوه بالرصاص، كما أصيبت السيدة الأولى خلال الهجوم.
وفي وقت لاحق، أعلنت الشرطة في هايتي، أن الكوماندوس المسلح المسؤول عن اغتيال رئيس البلاد، يتكون من 26 كولومبيا وأمريكيين اثنين ينحدران من هايتي، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقال المديرالعام لشرطة هايتي ليون شارل، خلال مؤتمر صحفي: «يتعلق الأمر بكوماندوس من 28 مهاجماً بينهم 26 كولومبياً نفذوا العملية لاغتيال الرئيس»، مضيفا إنه تم اعتقال الأمريكيين الاثنين بالإضافة إلى 15 كولومبياً، بينما قتل 3 كولومبيين ولا يزال 8 آخرون فارين.