قالت الصحفية نجاة عبدالرحمن، شاهدة عيان على أحداث ثورة يناير، ان البداية عندما دعا البعض لوقفات احتجاجية في 25 يناير 2011 هدفها تحسين الأوضاع المعيشية ولكن المفاجأة كانت التخطيط لاقتحام ميدان التحرير وسط حالة من ذهول الشرطة". وأضافت نجاة، خلال حوارها مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن أول شهيد في أحداث يناير أحمد عزيز، مجند أمن مركزي، تم ضربه بآلة حادة على رأسه من قبل أحد النشطاء، مضيفة أنه في تمام الساعة الرابعة عصر يوم 25 يناير ظهرت أصوات تدعو المتظاهرين البقاء في الميدان وعدم تركه واستشهدوا بما حدث في تونس، من أجل الحصول على مطالب شخصية. وأوضحت نجاة عبدالرحمن، أنها تلقت رسالة على الأيميل الخاص من دولة صربيا، لتتدرب على كيفية الخروج في تظاهرات وعمل محاكاة لميدان التحرير، وكذلك تم التدريب على الهتافات والشعارات المناهضة لحكم الرئيس الأسبق "مبارك " والهتاف ضد الجيش والشرطة. وأشارت نجاة، إلى برنامج الدورة الذي كان عن تشكيل الجمعيات ووضع رؤية الغد التي يتم العمل عليها في المستقبل، وبعد ذلك عرضوا بعض المقاطع لحركة" اللاعنف في الهند " وفي النهاية تحليل أنظمة الدولة بما فيها الشرطة والجيش ومؤسسات الدولة.