أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن دعوة مصر والسودان، مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد اليوم، جاءت بعد فشل مفاوضات استمرت 10 سنوات بشأن السد الإثيوبي، بسبب تعنت إثيوبيا، ومخالفتها اتفاق إعلان المبادئ المبرم عام 2015، ما يمثل تهديدا وجوديا لشعبي مصر والسودان. وأضاف وزير الخارجية لوكالة (أسوشيتد برس) للأنباء، أن قرار إثيوبيا بالمضي قدما في الملء الثاني لخزان السد الإثيوبي، يخالف اتفاق إعلان المبادئ المبرم عام 2015، ويؤكد أن إثيوبيا هي السبب الرئيسي، وراء إفشال المفاوضات -التي استمرت 10 سنوات- للتوصل إلى اتفاق يضمن حقوق دول المصب (مصر والسودان)، واستمرار تدفق مياه النيل الأزرق إليهما، وهو المورد المائي الوحيد، الذي يحيا عليه أكثر من 100 مليون إنسان بمصر، وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وذكرت وكالة (اسوشيتد برس) أن مدير دائرة المناخ في الأممالمتحدة انجير اندرسون، والمبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للقرن الإفريقي بارفيت اونانجا سيطلعان مجلس الأمن الدولي -خلال جلسته التي ستعقد في وقت لاحق اليوم- على مجمل الأوضاع حول السد الإثيوبي، بعد الاستماع إلى كلمة مصر، التي سيلقيها وزير الخارجية سامح شكري أمام المجلس. وسيستمع مجلس الأمن إلى كلمة وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق، وكذلك تعقيب وزير خارجية إثيوبيا، ثم تتحدث الدول ال15 الأعضاء في المجلس عن الموضوع، في كلمات موجزة.