كشف تقرير لنشرة "بلومبرج" الأمريكية الاقتصادية، عن مؤشرات توضح اتجاه الاقتصاد المصري إلى الانتعاش بفضل سياسات الرئيس عبدالفتاح السيسي. أعلن رجل الأعمال المصري، الملياردير نصيف ساويروس، اعتزامه إعادة جزء من استثماراته في "أوراسكوم" والتي سحبها قبل عام، مشيرًا إلى أنه نقل هذه الاستثمارات إلى هولندا في مجال صناعة الغذاء وليس الاتصالات. ومن جانبه أشار المستثمر سامح المليجي إلى بدء الشعور بالاستقرار الذي انعكس على الأسواق، مشيرًا إلى أن خطوة السيسي برفع دعم الطاقة حظيت بتقدير كثير من الاقتصاديين. ومن جهته، قال الخبير الإقتصادي البريطاني، وليام جاكسن، إن الاستقرار السياسي في مصر حاليًا أزال الشكوك أمام المستثمرين الأجانب، مشيرًا إلى أن الكثير من المشكلات الاقتصادية التي عانت منها مصر خلال العامين الماضيين في طريقها إلى التحسن المؤكد، وإن كانت تسير ببطء. وأشار التقرير الامريكي إلى إرتفاع الاستثمارات المباشرة في مصر خلال الشهور التسعة الأولى من العام الماضي إلى 4.7 مليار دولار، ووفقًا ل"أشرف سالمان" وزير الاستثمار، فإن مصر تسعى إلى استقطاب من 8 إلى 10 مليار دولار خلال العام المالي الحالي. ولفت التقرير، إلى أنه رغم تحسن الاقتصاد الملحوظ، فإن انقطاع الكهرباء لايزال من معالم الحياة اليومية في مصر، كما تراجع الاحتياطي النقدي إلى 16.8 مليار دولار، مقابل 36 مليار دولار قبل ثورة 30 يونيو.