أصالة تدعم شيرين: «ما بنردّ الإساءة بالأخرى».. ومتابعون: «افتكرت طارق»

رسالة دعم نشرتها أصالة عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور «إنستجرام» وووجهتها للمطربة شرين عبد الوهاب، وقالت فيها: «شيري الحبيبة.. مرّات بيكونوا القراب مصدر ألمّ بسّ المحبّه الّلي بتغمرنا بتشيل الوجع وبتبرّره. صعبه نوقف بوشّ الوجع وصعب نشوف الصوره معكوسة.. نحنا ما بنردّ الإساءه بالأخرى ولا الأذى بمتله.. ولا الشرّ الكبير بمرادف أكبر.. بنتأمّل المصدر بنتعلمّ من الطعنه.. بنجمّد الدمع بالحناجر.. وبنردّ بما نحن عليه اليوم.. إنتي شيرين واسمك بيكفي».
وربط الجمهور بين شيرين وبين أصالة وقال البعض في التعليقات، أنها تذكرت ما حدث مع طليقها المخرج طارق العريان، وذلك بعد قصة حب استمرت سنوات طويلة أثمرت عن ابنين.
وكانت أصالة قبل عدة أشهر أرادت تعديل الخصام بينها وبين أنغام، وقامت بنشر رسالة إعتذار على «إنستجرام» الخاص بها وكتبت وقتها: «بدون مُقدّمات بدّي قدّم اعتذار للغالية الصّديقة دائما أنغام عنّ ما صدر منّي وأنا أخطأت التّقدير.. وكذلك بعتذر جدّا من ولادي عمر وعبد الرّحمن على اللي صار.. لو شو ماكان ردّ نغّومه أنا بقبل وبقدّر.. وكان المفروض نكون بكلّ الظروف شو ماكانت سند لبعض.. كتير ارتحت تجرّأت وعملت شي بدّي أعمله منّ مدّه».
وردت وقتها أنغام على أصالة كاتبة: «كلنا بنغلط يا أصالة ويحسب لك إن عندك شجاعة الاعتذار وبرغم كل اللي حصل ماقدرش غير إني أقبل اعتذارك وعفا الله عن ما سلف أنغام».
وكانت أزمة شيرين عبد الوهاب، بدأت بعد تسريب صوتي منسوب لوالد حسام حبيب يقول فيه إن حسام يخطط لخداع شيرين، فيما علقت الفنانة شيرين عبدالوهاب، على التسريب الصوتي الذي نُسب إلى حسين حبيب، ويتحدث فيه عن خطة ابنه حسام حبيب للزواج منها، لاستغلالها والاستفادة من ثروتها، قائلة: «مفيش توكيلات باسمه، والفيز بتاعتي مش معاه.. وكل الكلام ده مش مظبوط، لأني كلي أنا كده بتاعته، ففيز إيه وتوكيلات إيه.. وكمان أنا جوزي راجل متمصر وابن ناس وابن عيلة محترمة أوي.. ومقبلش كمان إن حد يتكلم عن كده.. ولا هو ولا أمه».
وأضافت في رسالة صوتية لها، نشرتها، عبر حسابها الشخصي على موقع التغريدات تويتر: «حسام مفيش منه خلاص.. الناس اللي زيه مبقوش موجودين.. وخلي الناس تفهم كده بالعقل، إحنا بقالنا كده 4 سنين متجوزين.. لو كان فعلا راجل عاوز يستفيد مني كان عمل غنوة سنجل لنفسه.. بس الناس لازم يكون عندها عقل وتشوف».